محمد يوسف: روحت حمام بلدي في بولاق لأجل دوري بالحشاشين.. وحسن الصباح مش بيحب غير نفسه|حوار
جذب الجمهور من أول ظهور له مع الفنان الراحل نور الشريف في مسلسل الدالي، جعل الكل حزين على وفاته في العمل، وذلك بسبب أدائه الصادق في شخصية حسام، وطل علينا الفنان محمد يوسف في مسلسل الحشاشين بشخصية البلان بدور جديد جذب الجمهور بسبب أدائه وتفاصيل الشخصية التي ظهرت للجمهور بكل تفاصيلها.
وفي حوار خاص مع القاهرة 24.. كشف محمد يوسف تفاصيل شخصية البلان في مسلسل الحشاشين، وتعاونه مع المخرج بيتر ميمي، ورأيه في شخصية حسن الصباح.. وإلى نص الحوار:
ـ في البداية.. حدثنا عن ترشيحك لمسلسل الحشاشين من أين أتى؟
أتى لي الترشيح من الكاستينج إبراهيم فرج وحدثني عن الدور، وبعدها قابلت المخرج بيتر ميمي الذي يعتبر أكثر إنسان دعمني وساندني فنيًا من أول دوري في مسلسل الاختيار 1 وبعد انتهاء مشاهدي حدثني بنفسه، مضيفًا: قالي أنت ممثل جامد ومكمل معايا ومشاهدك هتزيد، ومن وقتها علاقتنا جيدة وهو يرى قدراتي ومؤمن بها، ويعتبر هذا التعاون الثالث مع بيتر ميمي بعد الاختيار والجسر، وأخيرًا الحشاشين.
ـ كيف عملت على شخصية البلان في مسلسل الحشاشين؟
عملت على شخصية البلان كـ الآتي، وهي أني أعرف ما معنى بلان واتضح لي بعد دراسة، أن البلان هو الشخص الذي يحمي الناس في الحمامات القديمة وهي حرفة يجب أن تعمل بخطوات محددة ويجب الزبون ينزل أكثر من مرة في مغطس سخن وبعدها بارد، حتى الجلد يبوش وبعدها تبدأ مرحلة التكبيس والتلييف، والتكبيس هو مساج بلدي ويجلس قليلًا في البخار، ليفتح المسام وبعدها ينزل مرة أخرى في مغطس بارد ويمشي.
هل قابلت شخصيات حقيقية لكي تعرف تقديم الدور بشكل صحيح؟
وجدت حمام بلدي شعبي في بولاق أبو العلا يدعى -حمام عوكل- وأصدقائي ساعدوني وذهبوا معي أكثر من مرة، ووجدت شخص هناك بلان يحمل اسم -حمو- رأيته كيف يتعامل مع الزبائن، وبعدها قرأت دوري جيدًا لكي أخرج ما هو الشيء الذي أخذه من البلان لكي يكون مؤثر على شخصية صهبان، ووجدت معلومات كـ الآتي: أنه شخص ثرثار ليسرد الحواديت لتسلية الزبائن، ويحب الأكل والشرب يجب أن يكون تخين، ومجهد لأن عمله صعب يبذل مجهود عضلي لأنه يوطي ويقوم وله ماشيه كأنه خائف يتزحلق، ولذلك خطوته قصيرة.
ـ ما هي الصعوبات التي واجهتك في شخصية البلان؟
لم يواجهني صعوبات بعد مذاكرتي لشخصية البلان، ولكن فضل أصعب شيء هو كيف يكون الحديث وبجانبي عمر الخيام الشاعر، هل الجمهور يرى حديثي نوع من الاستظراف أم تضحك؟ هل الكوميديا هتعلي المشهد أم يبوظ، وهذا كان أصعب شيء، ولكن ربنا أكرمني ودكتور بيتر ساعدني جدًا لدرجة كبيرة لأنه حقيقي عينه ميزان.
ما رأيك في شخصية حسن الصباح بشكل عام؟
رأيي في حسن الصباح هو أن شخص كذب الكذبة وصدقها وحلم أن يصبح زعيم واستخدم ذكائه في إنشاء جماعة الحشاشين، وذلك ساعده في حلم الجنة، وهو كشخص لم يحب أحد غير نفسه.
كيف رأيت مسلسل الحشاشين بشكل عام وكـ إخراج وتصوير؟
على الرغم من ثقتي بـ المخرج بيتر ميمي ومدير التصوير حسين عسر، ولكن الموضوع مرعب، فريق العمل تعب وحدث له إصابات وبتحضر جيدًا وبتحب عملها، لدرجة أنهم لم يناموا بالأيام، وأكثر من مرة تعرض بيتر ميمي للتعب، ورغم تعبه يأتي للتصوير ومنه يخرج للمونتاج، ودخل حسين عسر مدير التصوير أكثر من مرة المستشفى بسبب التصوير، فكل الإبهار الذي يراه الجمهور ليس بالساهل ولكن في مجهود جبار وناس كثير.
ـ حدثنا عن التعامل مع المخرج بيتر ميمي في التصوير؟
التعاون مع بيتر ميمي سهل جدًا، إذا فاهم ومنتهي من عملك الشخص يرى خفة دم وإنبساط، ولكن إذا الممثل لم يذاكر دوره هنا توجد مشكلة.
لماذا لم نرى محمد يوسف في أعمال كثيرة؟
ليس ذنبي أنا متواجد من 2005 وقدمت مسلسل الدالي الجزء الأول، وبعدها قدمت أكثر من عمل واشتغلت مسرح وبرامج كوميدي، حتى أتى مسلسل الاختيار 1 والناس كلها تحدثت عن دوري، وأنا متواجد ولم اختفي، ولكن من المؤسف لم يبحث أحد، وأيضًا توجد مشكلة وهي أني لا أريد أن أعمل لمجرد العمل، أريد أعمل عمل أخرج فيه شيء جديد.
ما هي السيرة الذاتية التي تتمنى أن تقدمها في مسيرتك الفنية؟
أريد تقديم سيرة رمسيس الثاني ومحمد علي باشا، لأنه راجل نقل مصر في مكان ثاني وأخذ الفقراء وأرسلهم لأوروبا يتعلموا وعادوا لمصر بنوها وملوها علم وثقافة، وهو ألباني الجنسية ولكن من كثرة حبه لمصر تمرد على الدولة العثمانية وأنشق عنها وهو بداية مصر الحديثة.
