قيادي في حماس يكذب ادعاءات إسرائيل: السنوار في ميدان القتال وليس متخفيا بالأنفاق
قال قيادي بحركة المقاومة الفلسطينية حماس، إن التقارير التي أفادت بأن الفصائل الفلسطينية الآن لم يتبق لديها سوى 40 رهينة إسرائيلية، فقط علي قد الحياة، ليست صحيحة، مضيفًا أن عدد القتلي بين الرهائن لا يمكن تحديده.
السنوار خارج الأنفاق
وتعقيبا علي التقارير العبرية، التي زعمت تارة، هروب زعيم حماس، يحيي السنوار، وتارة أخرى بقاءه داخل الأنفاق، قال القيادي، في تصريحات صحفية، إنها ليست صحيحة، مشيرًا إلى أن السنوار، التقى في غزة مؤخرا مع بعض مقاتلي الحركة في ميدان القتال، وليس في الأنفاق، كما تفقد بعض المناطق التي جرت فيها اشتباكات مع الجيش الإسرائيلي.
وأشار مسؤول كبير في حماس، دون الكشف عن هويته، إلى المحادثات التي جرت بخصوص صفقة الرهائن، لافتًا إلى أنه لا يمكن التحديد الدقيق لعدد الأسرى الذين ما زالوا على قيد الحياة، لكن من المؤكد أن هناك أكثر مما تدعي إسرائيل.
وكشف المصدر أيضًا أن الفصائل الفلسطينية تحتجز أكثر من 30 ضابطًا من الجيش الإسرائيلي، تم اختطافهم في هجوم طوفان الأقصى 7 أكتوبر، مضيفًا أن الرهائن الإسرائيليين محتجزون في أماكن آمنة للغاية بعيدة عن مناطق الهجوم الإسرائيلي، ولن يتم إطلاق سراحهم إلا من خلال إجراء مفاوضات جادة يتبعها التزام كامل بوقف إطلاق النار وإعادة إعمار القطاع.
من جانبها، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن تصريحات المسؤول في حماس، جاءت بهدف زيادة الضغط على إسرائيل والتحفيز على التوصل إلى اتفاق، حيث يشكل الرهائن الورقة الرابحة الرئيسية في أيدي حماس.
وافترضت أيضًا الصحيفة العبرية، أن تلك التصريحات جاءت ردًا على تقرير صحيفة ديلي ميل البريطانية، الذي أفاد بأن الشاباك الإسرائيلي يخشى أن يكون 40 مختطفًا فقط قد بقوا على قيد الحياة، نقلا عن معلومات استخباراتية جمعها الشاباك.
مجلس الحرب الإسرائيلي يناقش صفقة الرهائن الإسرائيليين
وفي سياق متصل، اجتمع مجلس الحرب الإسرائيلي، قبل أيام لمناقشة رد حركة حماس على الخطوط العريضة لصفقة وقف إطلاق النار وتبادل الأسري، والتي طالبت الحركة بموجبها بهدنة مدتها 6 أسابيع مقابل إطلاق سراح أقل من 20 رهينة من المحتجزين في غزة.