للحصول على أموال.. ما علاقة شقيق الرئيس الأمريكي بمسئولين في الحكومة القطرية؟
كشفت صحيفة بوليتكو الأمريكية، عن عقد جيمس بايدن شقيق الرئيس الأمريكي جو بايدن، مباحثات مع مسئولين قطريين في محاولة للوصول إلى صندوق الثروة السيادي بالبلاد، لجمع تبرعات أجنبية لمشاريع الرعاية الصحية الأمريكية.
وأضافت الصحيفة الأمريكية، أن مايكل ليويت، الشريك التجاري السابق لشقيق الرئيس الأمريكي شهد أمام محكمة الإفلاس بولاية كنتاكي، بأن جيمس بايدن حاول العمل مع أعضاء في الحكومة القطرية، بهدف العثور على تمويل لسلسلة مستشفيات مملوكة لشركة الرعاية الصحية أميريكور.
وذكرت أن شقيق بايدن، حصل على عشرات الملايين من الدولارات على مر السنين، من خلال العمل في صناعات التبغ والرعاية الصحية من بين مشاريع أخرى.
شقيق بايدن سعى للحصول على أموال من قطر
وأوضح الشريك التجاري للرئيس الأمريكي الحالي في شهادته، أن الشركتين اللتين سهلتا الجهود كانتا مملوكتين جزئيًا لـ أعضاء في الحكومة القطرية، وأن إحدى الشركتين شاركت مع جيمس بايدن في جهود جمع التبرعات التي استمرت لعدة سنوات، فيما قدمت الشركة الثانية دعمًا ماليًا لسلسلة من القروض التي دفعت سلسلة مستشفيات لجيمس بايدن لترتيبها، وفقًا للوثائق والشهادة التي قدمها لشريكه في سياق إجراءات الإفلاس الفيدرالية.
بينما نوهت بوليتكو، بأن مساعي شقيق بايدن للحصول على التبرعات وجمع الأموال من مصادر قطرية لمشاريع في الولايات المتحدة، بدأت عقب الأشهر الأولى من مغادرة شقيقه الأكبر لمنصب نائب الرئيس، خلال فترة رئاسة باراك أوباما، والذي غادر منصبه عام 2017.
واستكملت الصحيفة الأمريكية، أن شقيق بايدن تعاون مع الرئيس التنفيذي لمجموعة بلاتينيوم، وهو رجل أعمال من فلوريدا يدعى عامر رستم، لجمع الأموال المشار إليها مسبقًا، كونه تفاخر بعلاقاته مع المسئولين في الشرق الأوسط، وأنهما سعيًا للحصول على تمويل استثماري من مصادر في الشرق الأوسط لصالح شركة أميريكور وغيرها من المشاريع.
وأشارت إلى أن جيمس بايدن، صاغ مسودة رسالة إلى مسئول في صندوق الثروة السيادي القطري، استخدم خلاله اسم عائلته بأنها يمكن أن توفر فرص العمل وتسهيلات أخرى.