شعبة المواد الغذائية: التجار ما زالوا يحددون الأسعار وفقًا لقيمة الدولار بـ 70 جنيهًا
قال حازم المنوفي، عضو شعبة المواد الغذائية بالغرفة التجارية، إن الأسواق شهدت انخفاضا طفيفا في بعض السلع الغذائية، لا تمثل ولا تتناسب مع الانخفاض الذي شهده الدولار، وذلك نتيجة أن المنتجين والمستوردين قاموا بتسعير السلع وفقا لأسعار الدولار في شهر فبراير الماضي بالسوق السوداء والذي تخطى الـ70 جنيها، قبل قرار تحرير سعر الصرف والتحكم في سعر الدولار وإتاحته في البنوك الرسمية بالسعر الحالي الذي يتراوح بين 47-48 جنيها.
وطالب حازم المنوفي، في بيان له، المنتجين والمستوردين بسرعة خفض الأسعار لحظيا وفقا لسعر الدولار الحالي، كما رفعوها وقاموا بالتسعير على أساس الدولار الموازي سابقا، وشهدنا ارتفاعات غير مسبوقة في الأسعار، وتحملها المواطن رغما عنه.
وأضاف المنوفي، أن الأسواق تسيطر عليها حالة كبيرة من الركود، نتيجة ارتفاع الأسعار وقلة الطلب مقارنة بالمعروض، موضحا، أنه وفقا لآليات السوق لا أحد يخسر والكل رابح، وهنا يجب أن يلتزم المنتجون والمستوردون بواجبهم الوطني والاجتماعي وطرح السلع بأسعار منخفضة بما يتماشى مع تراجع الدولار.
انخفاض أسعار السلع خلال الفترة المقبلة
وأضاف المنوفي، أن الأيام المقبلة ستشهد انخفاضا أكبر في قيمة الدولار مع توافره أكثر نتيجة حصول مصر علي دفعة من قرض صندوق النقد الدولي، وكذلك دفعة من صفقة القرن مشروع رأس الحكمة وهو ما سيؤثر بشكل كبير علي أسعار السلع الغذائية وانخفاضها أكثر وأكثر خلال الفترة المقبلة.