خبراء يكشفون عن فاعلية خلايا الدم البيضاء للحد من انتشار الأورام السرطانية في الجسم
كشف خبراء الصحة أن خلايا الدم البيضاء المتجولة في الأوردة، والتي تطارد السرطان في أجزاء مختلفة من الجسم، يمكن أن تحمل المفتاح لمعالجة انتشار الأورام.
مرضى سرطان الثدي
ووفقًا لما نشرته صحيفة ذا صن البريطانية، وجدت دراسة نُشرت في Nature Immunology وأجريت على مرضى سرطان الثدي أن بعض الخلايا البائية في الجهاز المناعي تتذكر كيفية اكتشاف الخلايا السرطانية والسفر حول الجسم للعثور عليها وتدميرها.
وأكد العلماء أنهم ما زالوا يأملوا من تمكنهم نحو مضاعفة هذه الخلايا الفائقة في المختبر، ثم حقنها مرة أخرى في المريض لشحن قدرة الجسم على محاربة الخلايا السرطانية بشكل طبيعي.
خلايا الدم البيضاء
وقال الدكتور ستيفن جون ساموت، مؤلف الدراسة من معهد أبحاث السرطان، إن بمجرد انتشار السرطان إلى أجزاء أخرى من الجسم، غالبًا ما يكون علاجه أكثر صعوبة، كاشفًا أن الاستجابة المناعية لا تقتصر على الموقع الذي يظهر فيه الورم في البداية.
وتابع الدكتور ستيفن، أن الأداة التي يتم تطويرها حاليًا بتكبير وتحديد الخلايا البائية التي تعرفت على الخلايا السرطانية، ستسمح لنا بالإضافة إلى الأجسام المضادة التي تنتجها، موضحًا أن مما يزيد من فرص تطوير علاجات الأجسام المضادة المشابهة لتلك التي تنتجها الخلايا البائية، والتي يمكن بعد ذلك إعطاؤها كعلاج شخصي لتعزيز جهاز المناعة.
تقديرات سرطان الثدي الثانوي
وعلى سبيل المثال، تشير التقديرات إلى أن 57000 امرأة في المملكة المتحدة البريطانية، يعانين من سرطان الثدي الثانوي، والذي انتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم، وفي كثير من الأحيان لا يمكن علاجهم ولكن لديهم علاج لإبقاء المرض بعيدا حتى يعيشوا لفترة أطول، كما يتم تشخيص حوالي 40% من السرطانات في المرحلة الثالثة أو الرابعة عندما تبدأ في الانتشار في جميع أنحاء الجسم - حوالي 82000 في عام 2022.