أسرة الطبلاوي تحيي الذكرى الرابعة بختمة قرآنية.. ونجله: نستقبل أحباب الوالد على مقبرته بسيدي عمر بن الفارض بالأباجية
قال محمد الساعاتى مستشار نقابة محفظى وقراء القرآن الكريم العامة بمصر، إن أسرة المرحوم الشيخ محمد محمود الطبلاوى [1934-2020م]، نقيب القراء والمحفظين السابق، تحي فى الثالثة عصر اليوم الأحد الخامس من مايو إلى ما بعد صلاة العصر، مضيفا: وستكون أسرة الشيخ فى استقبال محبى ومريدى مولانا الطبلاوى وكذا قراء القراء، وفي مقدمتهم ولده المحاسب إبراهيم الطبلاوي ونجله الشيخ محمد محمد الطبلاوي(قارئ القرآن) وبقية أفراد العائلة من الأبناء والأحفاد.
وقال المحاسب إبراهيم الطبلاوى نجل الشيخ في بيان: تحرص الأسرة فى كل عام على إحياء ذكرى رحيل الوالد بتلاوة القرآن الكريم والدعاء إلى روحه الطاهرة بحضور العديد من تلاميذ ومحبى ومقلدى الشيخ وأعضاء مجلس إدارة نقابة القراء والمحفظين برئاسة الشيخ محمد حشاد شيخ عموم المقارئ المصرية ونقيب القراء؛ وكدا أعضاء النقابة بمصر والمحافظات.
كان الشيخ محمد محمود الطبلاوي، قد توفى فى الخامس من مايو لعام 2020م الموافق للثاني عشر من رمضان عن عمر يناهز 86 عاما بعد رحلة عطاء ثرية قضاها فى رحاب القرآن الكريم وعلومه.
يعد الشيخ الطبلاوى أحد أشهر قراء القرآن الكريم في مصر والعالم، حيث تربع على عشر التلاوة لعدة عقود؛ تتخطى الستين عاما.
وكان الشيخ الطبلاوى قد ولد الشيخ محمد محمود الطبلاوي يوم 14 نوفمبر 1934م بحي ميت عقبة التابع لمحافظة الجيزة، وتعود أصوله إلى قرية صفط جدام التابعة لمركز تلا بمحافظة المنوفية.
وكان الطبلاوى قد أتم حفظ القرآن وعمره 9 سنوات، وذاع صيته في تلاوة القرآن حتى أصبح من أشهر قراء القرآن في عصره.
وشارك الطبلاوي في تحكيم مسابقات دولية في حفظ القرآن من كل دول العالم، وحصل على وسام من لبنان تقديرا لجهوده في خدمة القرآن الكريم، وخدمة أهل القرآن وأعضاء نقابة محفظى وقراء القرآن الكريم بوصفه نقيبهم وشيخهم.
وأتم القارئ الراحل حفظ القرآن وتجويده في العاشرة من عمره، وتميز بموهبته وصوته الحسن الذي استحسنه الناس منذ كان في عمر الصبا، وكان الشيخ الراحل حريصًا على مجالسة ومزاملة مشاهير القراء الأعلام فى دنيا التلاوة المصرية العالمية.