مصطفى الفقي: سلام إسرائيل مع مصر عمود الخيمة بالمنطقة.. وسقوطه كارثة على تل أبيب
تحدث الدكتور مصطفى الفقي المفكر السياسي، عن الموقف الفلسطيني وتطورات الأوضاع الأخيرة في المنطقة، موضحا أن الموقف أصبح ضبابيا للغاية لأن آخر ما تفكر فيه إسرائيل هي أن تخدش كيان السلام مع مصر، لأنه يعني نهاية الربيع الذي عاشت فيه تل أبيب السنوات الماضية.
الفقي: الصمود الفلسطيني غير المعادلة تمام
وأضاف خلال مداخلة تليفزيونية، أن السلام مع مصر عمود الخيمة في المنطقة وسقوطه سيؤدي إلى كارثة على إسرائيل، لأنها تعلم قوة الجيش المصري، لافتا إلى أننا أمام مشهد عبثي للغاية حتى أن الولايات المتحدة تغيرت تجاه إسرائيل، لاستشعارها الخطر على تل أبيب نتيجة تصرفاتها.
وأشار إلي أن الصمود الفلسطيني غير المعادلة تمامًا، ولم يتم تحقيق أي هدف من أهداف إسرائيل ولا أي حلم من أحلام نتنياهو، وأعتقد أنه يقضي فترته الأخيرة في الحكومة الإسرائيلية.
وواصل: لدينا أوراق ضغط يجب استخدامها مع إسرائيل من أجل وقف اجتياحها لـ رفح الفلسطينية، ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، وهي تتمثل في التلويح بورقة التطبيع مع إسرائيل خاصة من جانب المملكة العربية السعودية، وهذه ورقة مهمة للغاية خاصة أنها ركيزة العالم العربي والإسلامي.
واستكمل: هناك ضرورة توحيد صفوف الفلسطينيين، ومن العبث سماع التفكير في المصالحة بين فتح وحماس، لا بد من وجود كيان واحد في مواجهة إسرائيل.
واختتم: أن تلوح مصر بأن مساس بحدودها وسيادتها سوف يكون له انعكاس مباشر علي اتفاقية السلام مع إسرائيل.