أسامة الغزالي حرب لمنتقدي تكوين: اقرأوا تاريخ الملاحدة في الإسلام.. وأنشئوا مائة مركز مضاد
علق الدكتور أسامة الغزالي حرب، المفكر السياسي، على الجدل المستمر خلال الأيام الماضية حول مؤسسة تكوين الفكرية والتي قوبلت بحملة انتقادات واسعة ومطالبة بإغلاقها ورفع دعاوى قضائية تطالب بذلك.
وقال الغزالي في مقاله اليوم في الأهرام " لم أجد أفضل من هذه العبارة البائسة، التى نسبت للزعيم المصرى الكبير سعد زغلول، وهو فى فراش مرضه الأخير.. والتى اختلف الرواة فى تفسيرها: وهل عبر بها –فى حديثه لزوجته - عن يأسه من الأوضاع العامة فى مصر، أم عن إحساسه بقرب موته".
وأضاف " ؟ يقولون إن أعضاء تكوين ملاحدة يشككون فى العقيدة الإسلامية؟؟...ما هذا العبث؟ وأى قوة خارقة تلك التى يتمتع بها أعضاء ذلك المركزالبحثى، والتى تمكنهم من هدم العقيدة الإسلامية والتشكيك فى الدين الإسلامى والتاريخ الإسلامى..؟".
وتابع "أنشئوا أيها المعارضون مائة مركزا مضادا.! ثم.. هل نحن الآن، فى العالم الإسلامى، فى القرن الحادى والعشرين، أقل تسامحا مما ساد منذ مئات السنين؟ اقرأوا أيها السادة كتاب د. عبدالرحمن بدوى عن تاريخ الملاحدة فى الإسلام مثل ابن الراوندى وابن المقفع والرازى وأبو العلاء المعرى".
فيما علق الكاتب والروائي يوسف زيدان على البيان العاجل الذي تقدم به النائب مصطفى بكري عضو مجلس النواب، بشأن مؤسسة تكوين، والدعوى المقدمة من مرتضى منصور بشأن إلغاء الترخيص للمؤسسة.
يوسف زيدان يعلق على بلاغات مصطفى بكري ومرتضى منصور
وقال يوسف زيدان خلال منشور له عبر صفحته الشخصية فيس بوك: ما كلُّ هذه الكراهية تجاه التفكير والعقلانية وإعادة النظر في المفاهيم العامة.. وكيف يمكن أن تتقدَّم بلادنا على هذا الطريق المفروش بالأشواك؟