لقاء السحاب.. عبد الله رشدي في مواجهة إسلام البحيري بعد 9 سنوات من أول مناظرة
قبل نحو 9 سنوات، التقى الشيخ عبدالله رشدي، والمفكر إسلام البحيري، في مناظرة أطلق وقتها الكثيرون عليها لقاء السحاب، لا سيما أن كلاهما يختلف مع الآخر في الأفكار بشكل واضح.
لقاء السحاب| عبدالله رشدي في مواجهة إسلام البحيري بعد 9 سنوات
وبعد مرور تلك السنوات، على مناظرتهما الأخيرة والتي أحدثت وقتها ضجة واسعة وهجوم أتباع كل طرف على الآخر، يتجدد قريبا اللقاء بين رشدي والبحيري، لكن تلك المرة على خلفية الأزمة والجدل الذي أثارهما مركز تكوين.
ومنذ إعلان الشيخ عبد الله رشدي قبوله إجراء مناظرة في مقابل البحيري، هناك حالة من الجدل عبر السوشيال ميديا بين مؤيد ومعارض ومدافع عن رشدي ومحب ومثني على البحيري.
وكان عبد الله رشدي، كتب عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: طرح أمس الأستاذ عمرو أديب اسمي لإجراء حوار بيني وبين تكوين، وقد أبدى الأستاذ إسلام بحيري استعدادَه، وأنا أيضًا مُستَعِدٌّ متى حُدِّدَ الوقتُ لذلك إن شاء الله في ضيافة الأستاذ عمرو في برنامجه.
وعلقت إحدى المتابعات على المناظرة المرتقبة قائلة: أول لما سمعت عن البتاع اللي عاملينه ده قولت لازم مناظرة تحصل مع عبدالله رشدي.. وبجد هي حاجة أنا مستنياها أوي.
وقال متابع آخر: سنتابع المناظرة ليس لمعرفة أين الحق، بل للاستمتاع بالجلد.
بينما قال متابع آخر: ندعم ونؤيد وندعو لأخينا دكتور عبدالله رشدي أن يوفقه الله في هذه المناظرة، وأن يجري الحق على لسانه وأن يفتح عليه، اللهم آمين.
على جانب آخر، قال أحد المتابعين: الحقيقة إن إسلام البحيري أكثر خلقا من عبد الله رشدي صاحب فضيحة جيهان العراقية، اللي قال هيرفع ضدها قضية للتشهير بيه ومشوفناش حاجة، ومسمعناش عن إبراهيم عيسى إن ابنه اتجوز عرفي واتبرأ من البنت وساعده بنفوذه، زي ما سمعنا عن محمد حسان وابنه.
وقالت متابعة أخرى: عمرو أديب لو كان حسن النية كان جاب إنسان محترم في مناظرة إسلام البحيري، لكن إنه يجيب شخص يسئ للإسلام أصلا ومكروه وقليل الأدب زي عبد الله رشدي فدا موضح نيته وغرضه غير النزيه.