مفتي الجمهورية يتوجه إلى البرتغال للمشاركة في منتدى كايسيد للحوار العالمي
توجَّه فضيلة الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- صباح اليوم الثلاثاء، إلى العاصمة البرتغالية لشبونة، للمشاركة في منتدى كايسيد للحوار العالمي، الذي يُعقد في الفترة من 14 إلى 16 مايو، ويُنظِّمه مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار (كايسيد) بمشاركة قيادات دينية ونُخب سياسية وصنَّاع القرار من مختلف دول العالم.
وتأتي مشاركة المفتي تأكيدًا لالتزام مصر بدعم الحوار بين الأديان والثقافات، ونشر ثقافة السلام والتعايش، واتساقًا مع استراتيجية دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، التي تسعى إلى بسط جسور التعاون والسلام في الشرق والغرب ومناقشة القضايا المشتركة التي تواجه الإنسانية، ونشر ثقافة الحوار البنَّاء بين أتباع الأديان والثقافات المختلفة، بهدف إيجاد حلول جماعية تساهم في تحقيق الخير للجميع.
ويشارك فضيلة المفتي ضمن فعاليات المنتدى الذي يسعى إلى الالتزام باستخدام الحوار في سياق متحول كآلية قوية لتعزيز كرامة الإنسان ودعم التضامن العالمي، ولا سيما في مجال بناء السلام.
مفتي الجمهورية يتوجه إلى البرتغال للمشاركة في منتدى كايسيد للحوار العالمي
ويشارك في منتدى كايسيد للحوار العالمي شخصيات سياسية دولية وقادة الرأي العالمي ورجال الدين من مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك الرئيس الفرنسي الأسبق فرانسوا هولاند، والرئيس السابق لجمهورية النمسا معالي السيد هاينس فيشر، والشيخ الدكتور صالح بن عبد الله بن حميد إمام المسجد الحرام بمكة المكرمة، وسماحة شيخ الإسلام الله شكر باشا زادهْ رئيس إدارة مسلمي القوقاز، مفتي أذربيجان والقوقاز، وماتيو رينزي رئيس الوزراء الإيطالي السابق، والبطريرك المسكوني برثلميوس الأول، رئيس أساقفة القسطنطينية، والسيدة غراسا ماشيل المؤسس المشارك ونائب رئيس منظمة الحكماء، بالإضافة إلى مشاركة العديد من السياسيين والإعلاميين والمفكرين من مختلف دول العالم.
يُشار إلى أنَّ منتدى كايسيد للحوار العالمي يُعَدُّ أول منتدى يجمع قيادات دينية وسياسية مؤثرة من مؤسسات صُنع القرار، وسوف تشهد فعاليات المنتدى جلساتٍ لمناقشة موضوعات ثرية، مثل الكرامة الإنسانية عبر الحوار في سياق متحول، وبناء الحوار والثقة والمحافظة عليهما، والمدن الحاضنة للتنوع، وحماية البيئة، كما يستهدف المنتدى عقد شراكات تشمل معالجة لكافة قضايا وإشكاليات الحوار.