دراسة: التدخين الإلكتروني يزيد من مخاطر إدمان النيكوتين
وجدت دراسة جديدة نشرت في موقع upi الطبي، وجود انخفاض في معدلات تدخين السجائر الإلكترونية بين الأطفال الأمريكيين في الصفوف من التاسع إلى الثاني عشر إلى 5% في عام 2021، وهذا أقل من الذروة التي بلغت 7.2% من المراهقين الذين استخدموا السجائر الإلكترونية في عام 2019.
الأشخاص المدخنين للسجائر الإلكترونية أكثر عرضة للتحول إلى تدخين السجائر
تعتمد الدراسة الجديدة على نظرة على بيانات من قاعدة بيانات مستمرة لسلوكيات الشباب جمعتها المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.
وأظهرت الدراسة، أن معدل 5% من تدخين السجائر الإلكترونية الذي لوحظ في عام 2021 لا يزال أكثر من ضعف معدل 2% الذي لوحظ بين المراهقين في عام 2015.
وأظهرت البيانات أيضًا تحولًا واضحًا إذ أصبح المراهقون أكثر عرضة للتدخين الإلكتروني في عام 2015، وكان الأولاد أكثر عرضة لهذه العادة من الفتيات ومع ذلك، بحلول عام 2021، كانت الفتيات أكثر عرضة للتدخين الإلكتروني مقارنة بالأولاد.
ووجدت الدراسة أنه بين عامي 2015 و2021، سجل طلاب الصف الثاني عشر باستمرار أعلى معدل لاستخدام السجائر الإلكترونية، مقارنة بالصفوف الأدنى.
وعلى الرغم من أن البعض قد ينظر إلى تدخين السجائر الإلكترونية كبديل لتدخين التبغ، فقد أظهرت الأبحاث أن الأشخاص الذين يستخدمون السجائر الإلكترونية، يكونون أكثر عرضة للتحول إلى تدخين السجائر.
وحذر المؤلف الرئيسي للدراسة الدكتور تشارلز هينكينز، من كون التدخين الإلكتروني، يزيد من مخاطر إدمان النيكوتين، وسلوك البحث عن المخدرات، واضطرابات المزاج، وكلها تزيد من احتمالات إصابة الشخص بالمرض والوفاة بمرور الوقت.