ما أصل المصطلح؟.. نتنياهو حول حكم غزة بعد الحرب: لن نستبدل حماستان بـ فتحستان
عاد بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، لاستخدام مصطلح حماستان وفتحستان، في حديثه عن مصير حكم قطاع غزة بعد انتهاء الحرب، بعد تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت اليوم بشأن القطاع.
وقال نتنياهو ردًا على رفض جالانت لحكم إسرائيلي لقطاع غزة: لست مستعدًا لاستبدال حماستان بـ فتحستان، والشرط الأول لما بعد الحرب هو القضاء على حماس والقيام بذلك دون أعذار.
وأضاف نتنياهو في كلمته: القضاء على حماس دون أي ذرائع هو الشرط الأول بشأن اليوم التالي، والعملية البرية في رفح ستبدأ خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
وفي وقت سابق من اليوم، قال وزير الدفاع الإسرائيلي جالانت، إنه بعد اندلاع الحرب في قطاع غزة دعم خطة لتكوين إدارة فلسطينية جديدة لا صلة لها بحماس، مشيرًا إلى أنه لم يجد استجابة من الحكومة الإسرائيلية.
وأضاف وزير الدفاع الإسرائيلي في مؤتمر صحفي: هناك سياسة تدفع نحو حكم عسكري إسرائيلي في قطاع غزة وهذا خيار سيئ ويشكل خطرا على إسرائيل، وأنا لا أدعم حكم عسكري إسرائيلي للقطاع.
وتابع وزير الدفاع الإسرائيلي: من يجب أن يحكم غزة هي جهات فلسطينية وبدعم عربي، وعلى نتنياهو الإعلان صراحة أن إسرائيل لا تنوي أن تحكم غزة عسكريا، أنا أوافق على هذا الأمر.
قصة التسمية حماستان وفتحستان
حماستان هو دمج لكلمتي حماس، وهي المنظمة السياسية الفلسطينية، وستان من أصل فارسي وتعني منزل أو مكان، وعلى هذا القياس، فتح هي منظمة فتح الفلسطينية، والتي تضاف لها ستان لتصبح فتحستان.
ويستعمل المصطلح عموما بما يتعلق بإدارة حركة حماس لقطاع غزة في الأراضي الفلسطينية، أو حركة فتح، وللمصطلح معنى تحقيري عندما يستخدمه الإعلام الغربي وخاصة الإعلام الإسرائيلي.
ودائمًا ما يخرج رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للتصريح بهذه المصطلحات التحقيرية في وصفه لحركة حماس وحركة فتح الفلسطينيتين، خاصة في حديثه حول قطاع غزة بعد عملية طوفان الأقصى في الـ 7 من أكتوبر الماضي.
وفي وقت سابق، صرح رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنه لن يسمح لحركة فتح أو حماس بحكم قطاع غزة.
وزعم نتنياهو على حسابه في موقع إكس: لن أسمح باستبدال حماسستان بـ فتحستان، وإسرائيل لن تعيد تكرار خطأ أوسلو، ولن يحكم قطاع غزة جهات متطرفة مثل فتح وحماس اللتين تتجادلان حول كيفية القضاء على إسرائيل.