المئات يشيعون شيخ علماء المالكية إلى مثواه الأخير بالأقصر
شيع المئات من أبناء الأقصر، جثمان الدكتور أحمد طه الريان، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ورئيس موسوعة الفقه الإسلامي بالمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، والعميد الأسبق لكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر الشريف، إلى مثواه الأخير بقامولا غربي الأقصر.
حضر تشييع جنازة الريان بمدافن العائلة بالرياينة، وفد من مشيخة الأزهر الشريف، وقيادات الأزهر بمحافظة الأقصر، ومحبي الدكتور أحمد الريان من مختلف أنحاء المحافظة، وأبناء القرنة بغربي المدينة.
أوضح الحاج عبد الفتاح يونس، من أبناء قرية الدكتور أحمد طه ريان لـ"القاهرة 24"، أنه بعد آداء صلاة الجنازة للعالم الفاضل من الجامع الأزهر بالقاهرة امس، تم نقله إلى محافظة الأقصر ليدفن بمسقط رأسه.
وأضاف يونس، أن جثمان الدكتور أحمد وصل الأقصر فجر الخميس، وكان قد حضر نجله من دولة السعودية لحضور الجنازة، وتم تشييع الجنازة صبح الخميس، إلى مثواه الأخير بقامولا.
يشار إلى أن الدكتور أحمد طه ريان ولد في 10 فبراير 1939 بالرياينة بقامولا غربي الأقصر، والتحق بالتعليم الأزهري ثم انتقل للقاهرة بعد التحاقه بكلية الشريعة والقانون بالقاهرة عام 1966، وحصل على درجة الماجستير في الفقه المقارن عام 1968، ثم نال درجة الدكتوراه عام 1973، وتدرج في سلمه الأكاديمي حتى حصل على درجة الأستاذية عام 1985، كما انه يعتبر من أكبر علماء الفقه المالكي في مصر، حتى أن البعض يعتبرونه شيخ المالكية في مصر، لكونه يدرس الفقه المالكي في جامع الأزهر الشريف على الطريقة الأزهرية القديمة حتى وفاته.
وتوفي الدكتور أحمد طه امس الأربعاء إثر إصابته بفيروس كورونا.