وفاة مدير مدرسة أحمد زويل بدمنهور متأثرا بإصابته بفيروس كورونا (تفاصيل)
توفي محمد بكري، مدير مدرسة أحمد زويل الثانوية بنين بدمنهور، التابعة لإدارة مركز دمنهور التعليمية بمحافظة البحيرة، متأثرا بإصابته بفيروس كورونا، عن عمر يناهز 56 عاما، وذلك داخل العناية المركزة في مستشفى صدر دمنهور.
ونعت اللجنة النقابية لمعلمي بندر دمنهور، برئاسة وهدان السيد، وكافة أعضائها، وكل معلمي بندر دمنهور، المعلم الجليل والمربي الفاضل محمد بكري، مدير مدرسة أحمد زويل الثانوية بنين بإدارة مركز دمنهور، وقالت في البيان الصادر منها حول هذا الشأن: “نسأل الله أن يرحمه ويتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله الصبر والسلوان”.
كما تقدمت أسرة المدرسة، بخالص العزاء لأسرة الراحل، وجميع العاملين بالتربية والتعليم بمحافظة البحيرة، راجين من المولى- عز وجل- أن يلهم ذويه الصبر والسلوان، وأن ينزله مع النبيين والصديقين والشهداء.
زيادة عدد أسرّة العناية المركزة بمستشفيات العزل بالبحيرة لمواجهة الموجة الثانية لفيروس كورونا
وفي السياق ذاته، أعلنت المدرسة، الحداد، لمدة 3 أيام، على مديرها الراحل، الذي قام بمجهوده بتحسين المدرسة والارتقاء بها وخلق الروح الطبية بين جميع العاملين بها، بل وجعلها في المراكز الأولى بجميع المجالات.
ومن جهته، طالب المهندس أحمد إبراهيم الرفاعي، رئيس مجلس أمناء إدارة بندر دمنهور التعليمية، بتكثيف الإجراءات الوقائية والاحترازية داخل المدارس؛ حفاظا على سلامة الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، من الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
كما طالب أشرف فارس، رئيس مجلس أمناء إدارة مركز دمنهور التعليمية، بإطلاق اسم مدير المدرسة، على إحدى المدارس؛ تكريما لجهوده، وتخليدا لذكراه، مؤكدا أنه كان من المديرين المخلصين والمتميزين في أداء عمله.
يشار إلى أن الفقيد، كان يحذر الطلاب والمعلمين بالمدرسة دائما، من خطورة الفيروس، وضرورة اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية، بارتداء الكمامة، والحفاظ على التباعد الاجتماعي، كما كان يقوم بنفسه بتعقيم وتطهير المدرسة، كإجراء احترازي للوقاية من فيروس كورونا.