الأربعاء 25 ديسمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

أساور إلكترونية وقوات “الكوبرا”.. كيف تواجه أوروبا الهجمات الإرهابية المتوقعة؟

القاهرة 24
تقارير وتحقيقات
السبت 14/نوفمبر/2020 - 11:11 ص

تكثف الدول الأوروبية من إجراءاتها لمواجهة التنظيمات الإسلامية المتواجدة داخل أراضيها، عقب تصاعد وتيرة الهجمات الفردية من قبل بعض العناصر المتطرفة خلال الأسابيع الماضية، بفرض المزيد من القيود والتدابير الأمنية للحد من انتشار الجماعات المتطرفة داخل القارة.

ولمواجهة انتشار العناصر المتطرفة، طالبت الكثير من دول القارة الأوروبية برفع حالة التهديد القصوى، فيما سارعت دول اخرى إلى استحداث جرائم تحمل اسم “الاسلام السياسي”، إضافة إلى إستخدام أجهزة إلكترونية لمراقبة تلك العناصر.

أساور إلكتروني لملاحقة الإرهابيين

فرضت النمسا سوار إلكتروني لملاحقة العناصر المشتبه في انتمائها إلى جماعات إرهابية، بإجبار تلك العناصر على إرتداء السوار في كاحل القدم لتعقب أماكن تواجد العناصر داخل البلاد، وملاحقتهم عند الإشتباه في ارتكاب أحد الجرائم الإرهابية.

وأوضح وزير الداخلية النمساوي كارل نيهمر، أن السوار الإلكتروني يهدف إلى مواجهة العناصر المشتبه في ارتكابها جرائم إرهابية، لتحقيق الحماية اللازمة للمواطنين، وتعزيز جهود مكافحة الإرهاب.

قوات خاصة لمواجهة الإرهاب

وأضاف وزير الداخلية النمساوي، أنه تم نشر القوات الخاصة لمكافحة الإرهاب المعروفة باسم “كوبرا” كإجراء إحترازي لمواجهة الهجمات الإرهابية المتوقعة، والتحقيق مع 21 مشتبه بهم في هجوم فيينا الأخير.

وكانت النمسا أقرت باستحداث جريمة “الإسلام السياسي” ضد المنتمين للجماعات المتطرفة المنتسبة إلى الإسلام، وعرضها على مجلس النواب للموافقة عليها وإضافتها إلى التشريعات القانونية للدولة.

طورائ لصد الهجمات الإرهابية

وعقب الهجمات الإرهابية التي شهدتها كل من العاصمة النمساوية فيينا، وامدينة نيس الفرنسية، سارعت العديد من الدول الأوروبية إلى رفع مستوى التهديد لصد الهجمات الإرهابية المتوقعة في كل من بريطانيا، وسويسرا، وفنلندا، وهولندا، فيما سارعت دول اخرى إلى فرض الإجراءات أمنية مشددة على الحدود، للحد من وصول العناصر التكفيرية إليها، من بينها دول التشيك، وإيطاليا، وألمانيا، وسلوفينيا.

وخلال اجتماع لوزراء داخلية الدول الأوروبية، تعاهدت الدول الأوروبية على زيادة الجهود المقدمة لمواجهة الجماعات الارهابية المتواجدة داخل دول القارة، والعمل على سد الثغرات الموجودة في التشريعات القانونية لتعزيز محاربة الإرهاب.

كما طالب وزراء الداخلية بتسريع وتحسين عمليات تبادل المعلومات حول المشتبه بهم وتحركاتهم، إضافة إلى تشديد الإجراءات الرقابية على الحدود الخارجية للاتحاد، ومحاربة ظواهر التطرف عبر شبكة الإنترنت، ومواقع التواصل الاجتماعي، وحذف المنشورات الداعية للإنضمام للجماعات خلال ساعة واحدة من نشرها، وضبط الرقابة على تجارة السلاح وتمويل الإرهاب.

أوروبا تدافع عن مواطنيها

وقال الدكتور نجاح الرئيس، أستاذ العلوم السياسية، أن الإجراءات المقررة من الدول الاوروبية تعمل على القضاء على الجماعات المتطرفة، خوفًا من موجة عمليات إرهابية خلال الفترة المقبلة على غرار الهجمات بين عامي 2014، و2016.

وأوضح الرئيس في تصريح لـ “القاهرة 24” أن الاتحاد الاوروبي يكثف من تحركاته الامنية والتشريعية لصد الهجمات الإرهابية المتوقعة من قبل الكيانات المنتسبة إلى الإسلام، عقب تزايد أعداد المنتمين إلى تلك الجماعات خلال السنوات الماضية، واصفًا تلك التحركات بـ “المتأخرة”.

اقرأ أيضا..

تضامن أوروبي أم مواجهة الإرهاب؟.. أسباب استحداث جرائم الإسلام السياسي في أوروبا

الإمام الأكبر: وددنا أن يكون المسئولون في أوروبا على وعي بأن ما يحدث لا يمثل الإسلام والمسلمين

تابع مواقعنا