قانوني يكشف عقوبة ازدراء الأديان: المتهمون يواجهون الحبس 5 سنوات
قال حسن علام، المحامي بالنقض والدستورية، إن عقوبة ازدراء الأديان يخضع لها كل المصريين، وتطبق على المسلم لو ارتكب جريمة ازدراء الأديان السماوية المتعارف عليها والمعترف بها محليًا، كما يعاقب غير المسلم إذا ارتكب جريمة ازدراء الدين الإسلامي، سواء كانت بطريقة النشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي أو الوسائل المسموعة أو المرئية أو المكتوبة، وتلك المبادرة هي أحد مبادئ الدستور واحترام الديانات السماوية.
وأضاف علام، في تصريحات خاصة لـ”القاهرة 24″، أن القانون المصري وضع العديد من العقوبات للتصدي لجرائم ازدراء الأديان السماوية أو إهانة أحد رموزها، سواء كانت بطريقة النشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي أو الوسائل المسموعة أو المرئية أو المكتوبة؛ وذلك بهدف الحفاظ على السلم والأمن العام.
وأوضح أن عقوبة ازدراء الأديان يخضع لها كل المصريين، وتطبق على المسلم لو ارتكب جريمة ازدراء الأديان السماوية المتعارف عليها والمعترف بها محليًا، وتلك المبادرة هي أحد مبادئ الدستور واحترام الديانات السماوية.
تحقيقات النيابة: “يوسف هاني” كان يستخدم حسابه في الإساءة إلى النبي
وتابع أن المحكمة في فحص هذه الدعاوى تقوم بطرح أوراق الدعوى على بساط البحث والاستماع إلى شهود المتهم وفحص المستندات أو الأسطوانات أو مقاطع مصورة أو صور فوتوغرافية، ويناقش مقدمو الدعوى وتصدر العقوبة إذا ثبت ارتكاب المتهم بازدراء الأديان بالسجن طبقا للمادة 98 من قانون العقوبات التي تقضي بعقوبة المتهم بالسجن ما لا يقل عن 6 أشهر ولا يزيد عن 5 سنوات، وغرامة لا يقل عن 500 جنيه ولا تزيد عن 1000 جنيه، إذا إهان أحد الأديان أو أحد رموزها، فضلا عن ارتباط تلك الواقعة بواقعة أخرى مثل السب والقذف عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أو هدد الأمن وسلامة المجتمع.
واختتم أن النيابة العامة تعمل على سرعة التحقيق في مثل هذه الوقائع؛ حرصًا على سلامة واستقرار أمن المجتمع المصري، حتى لا تترك الباب للمتشددين من الطرفين لإثارة الفتنة والبلبلة.