“التضامن”: استمرار حملات طرق الأبواب وخدمات تنظيم الأسرة لـ”2 كفاية” مع اتخاذ الإجراءات الاحترازية

استعرضت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، تقريرًا مفصلًا عن مستجدات مشروع “2 كفاية” خلال شهر أكتوبر الماضي، الذي يأتي في إطار البرنامج القومي لتنظيم الاسرة وتحقيق التنمية المجتمعية، وفي إطار توجيهات الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء.

وأكدت القباج أن المشروع مستمر في تنفيذ حملات طرق الأبواب وتقديم خدمات تنظيم الأسرة من خلال عيادات الجمعيات الاهلية الشريكة مع اتخاذ المثقفات المجتمعيات كافة الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا.

وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الوزارة من خلال مشروع “2 كفاية” تعمل علي دعم الجمعيات الأهلية لمكافحة الزيادة السكانية، وإذكاء الجهود التطوعية لمجابهة مشكلة الكثافة السكنية، مشددة على أن أهم محورين لحل المشكلة هما التوعية وتوفير خدمات تنظيم الأسرة عن طريق دعم العيادات والجمعيات الأهلية الشريكة مع المشروع.

ومن جانبها، ذكرت الدكتورة ديزيريه لبيب، مدير المشروع، أن حملات طرق الأبواب مستمرة وقد بلغ عدد الزيارات المنفذة خلال شهر أكتوبر 263,795 زيارة ليصبح الإجمالي 4,487,012 منذ 1/1/2019 حتى 31/10/2020.

وأوضحت لبيب أن محافظة سوهاج من أكثر المحافظات التي شهدت تنفيذ تلك الحملات خلال هذه الفترة، مشيرة إلي أنه خلال شهر أكتوبر بلغ عدد السيدات المحولات إلى عيادات تنظيم الأسرة بوزارة الصحة وعيادات الجمعيات الأهلية الشريكة 40,148 سيدة ليصبح الإجمالي 618,567 سيدة منذ 1/1/2019 حتى 31/10/2020، لتصبح محافظة المنيا من المحافظات التي شهدت أكبر عدد للسيدات المحولات إلى عيادات تنظيم الأسرة .

وأضافت مدير المشروع أن عدد المترددات على عيادات تنظيم الأسرة بالجمعيات الأهلية الشريكة بلغ خلال شهر أكتوبر 6,105 سيدة أكثرهن من محافظة بني سويف ليصبح إجمالي عدد المترددات حتى الآن 88,446 سيدة.

ذوو القدرات الخاصة يستغيثون من فرض “الكارتة” عليهم بالطرق.. و”التضامن” توضح

وتابعت ديزيريه أنه يتم حاليا ميكنة نظام إدارة المعلومات الخاصة بالمشروع واستحداث تطبيق “الصحة المتنقلة” للمستفيدات من المشروع، مشيرة إلى أن المشروع ركز على القرى والمحافظات الأكثر فقرًا، والأعلى خصوبة، وهم 10 بداية من الجيزة إلى الصعيد والبحيرة، لافتة إلى أنها وجدت الأماكن الأعلى في الخصوبة هي الأكثر احتياجًا للخدمات التوعوية.

والجدير بالذكر أن المشروع يأتي ضمن التدخُّلات الرئيسية التي تتخذها وزارة التضامن من أجل تنفيذ رؤيتها في تحقيق التنمية الاجتماعية الشاملة، وتقديم برامج متكاملة للتنمية البشرية في المناطق الفقيرة ، وتضمين هذه البرامج كمكون سكاني لتغيير القيم الإنجابية السائدة،حيث تم التعاقد مع 108 جمعيات أهلية بالمحافظات العشر المستهدفة وتدريب 384 من كوادر الجمعيات الأهلية الشريكة لإدارة المشروع بالجمعيات الأهلية الشريكة وتدريب 1138 متطوعة للعمل كمثقفات مجتمعيات، كما تم افتتاح 65 عيادة بالجمعيات الأهلية الشريكة وتدريب الأطباء والتمريض العاملين بعيادات تنظيم الأسرة بالجمعيات الأهلية الشريكة تدريباً نظريًا وعمليًا.

“أُُنس الأسرة المفقودة”.. حكاية صغار وكبار بلا مأوى في أكبر مجمع بمصر (معايشة)