الرضاعة الطبيعية مهمة لصحة المولود الجديد، لأن لبن الأم يحتوي على أجسام مضادة تساعد في حماية الطفل من العديد من أمراض الطفولة الشائعة، كما أنه يوفر الطاقة والمواد الغذائية التي يحتاجها المولود في الأشهر القليلة الأولى من حياته، كما توصي منظمة الصحة العالمية الأمهات بإرضاع أطفالهن رضاعة طبيعية حصرية خلال الأشهر الستة الأولى من العمر، مع مواصلة الرضاعة الطبيعية جنبًا إلى جنب، وإدخال الأطعمة التكميلية المغذية حتى سن عامين أو أكثر.

استشاري صحة نفسية: الإيدز ينتقل لحديثي الولادة عن طريق لبن الأم مع الرضاعة الطبيعية

ومع ذلك، قد تكون الرضاعة الطبيعية صعبة لبعض الأمهات، بسبب وجود مشاكل عديدة لها إلى جانب رغبة الأم في استئناف عملها، فهناك العديد من الأسباب التي قد تجعل الأم تقرر تقديم طفلها إلى الرضاعة الصناعية، والتي قد تكون مفيدة في بعض الأحيان، ولكن تواجه الأم مشكلة في إرضاع طفلها بالزجاجة، من خلال رفض الولد لها وعدم تقبله إياها..وتتضمن الأسباب الآتي:

• رغبة الطفل  في مواصلة الرضاعة الطبيعية، في الغالب لا يحب الطفل قوام الزجاجة.
• عدم شعور الطفل بالراحة أثناء تناوله الزجاجة.
• لا يحب الطفل نكهة الحليب الصناعي، أو درجة حرارته، أو قوامه.
• شعور الطفل بالشبع الكافي.

 وتظهر علامات على الطفل عندما يرفض الزجاجة، وتتكون من :

• بكاء الطفل عند وضع الزجاجة على فمه.
• نوم الطفل المفاجئ أثناء الرضاعة.
• دوران الطفل، مع تحريك رأسه باستمرار لتجنب الزجاجة.
• الطفل يسعل  أثناء الرضاعة.
• بصق الطفل للحليب.
• غلق الفم عند إدخال حلمة الزجاجة في فمه.
• سكب الطفل للبن من جانب فمه، حتى لا يبتلعه.

ولكن هناك عدة نصائح، يجب أخذها في الاعتبار لإرضاع الطفل ب صناعيًا، وتشمل:

•  بقاء الأم هادئة ومسترخية أثناء الرضاعة بالزجاجة.
• الانتظار حتى يشعر الطفل بالجوع، لإرضاعه.
• تغيير الزجاجة للطفل، في حالة عدم استجابته لها.
• الانتقال التدريجي من الرضاعة الطبيعية للصناعية.
• فحص درجة الحرارة جيدًا قبل تناول الطفل للزجاجة.
• السماح لفرد آخر من العائلة إرضاع الطفل، لترى كيف يستجيب الطفل لها.
• في بعض الأحيان يجب استشارة الطبيب، لأنه من المحتمل أن يكون الطفل مصاب باضطراب الأكل، أو أى مرض آخر.