سفير مصرلدي ألمانيا: الجامعة التطبيقية الدولية تعد الأولى من نوعها في مصر وأفريقيا
قال السفير بدر عبد العاطي، سفير مصر في المانيا، إن الجامعة الألمانية الدولية “جامعة للعلوم التطبيقة” فى العاصمة الإدارية الجديدة المقرر انشاؤها في العاصمة الإدارية، تعد أول جامعة تطبيقية في مصر وافريقيا، مشيرا إلي أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لالمانيا الفترة الماضية عكست اهتمامه بالتعليم العالي، خاصة وأن مصر تسعى لمواكبة كل ماهو جديد.
وأضاف عبد العاطي بكلمته خلال اللقاء التحضيري لانشاء الجامعة الألمانية الدولية “جامعة للعلوم التطبيقية” فى العاصمة الإدارية الجديدة، بحضور اندرياس زابي، رئيس تحالف الجامعات التطبيقية ورئيس الجامعة التطبيقية للاقتصاد والقانون ببرلين والدكتور أشرف منصور، رئيس مجلس أمناء الجامعة الالمانية في القاهرة، والدكتور زملينجر هاتي فيه، رئيس الجامعة التطبيقية للتكنولوجيا والاقتصاد ببرلين، استعدادا لانشاء الجامعة التطبيقية في مصر، أن الاقتصاد المصري يحتاج مثل هذه الجامعات للتدريب ولسوق العمل لكي يكون هناك وظائف للشباب وهذه مهمة قومية لمصر، مشيرا إلى أن الحكومة ملتزمة في كل وعودها، وأن موافقة مجلس الوزراء على مشروع قرار رئيس الجمهورية بشأن اتفاقية إنشاء الجامعة الألمانية الدولية جامعة للعلوم التطبيقية فى العاصمة الإدارية الجديدة يدل على الجدية في التعاون.
وتابع سفير مصر في المانيا قائلا: “نسعي لتقديم كل المساعدات اللازمة لخروج هذا المشروع للنور خاصة وأن مصر والمانيا بينهم شراكة وهذا المشروع مكسب لكلا الطرفين”.
من جانبه قال زملينجر هاتي فيه، رئيس الجامعة التطبيقية للتكنولوجيا والاقتصاد ببرلين، إنه في الآونة الاخيرة كان اهتمام الساحة في المانيا هو زيادة عدد طلاب الجامعات التطبيقية، وذلك نظرا لأن الخريج يلعب دور هام في التنمية الاقتصادية، نظرا لما يدرسه من مواد تطبيقية، لافتا أن ثلثي الطلاب في الجامعات الالمانية مقيدين في جامعات تطبيقية.
وأضاف، أن هذا النموذج يجب أن ينتقل إلي مصر في ظل العلاقات الاقتصادية القوية بين البلدين مصر والمانيا وسيساعد في التنمية الاقتصادية في مصر، لافتا أن الجامعة الالمانية في مصر اثبتت انها جامعة متكاملة وفرعها في برلين سيساهم في توطيد أطر التعاون، خاصة في ظل تواجد الدكتور اشرف منصور، الذي يتم النظر اليه بعين الثقة وهو شريك نثق به ويستطيع مساعدتنا.
وتابع، أن مصر تربطها بالمانيا علاقات قوية منها التعاون مع الدكتور أشرف منصور، والذي يعد بيت خبر وثقة وعلي علم بنظام التعليم الالماني خاصة بعد النجاح الذي حققته الجامعة الالمانية في القاهرة، مشيراً إلي أن مصر لديها الاستعداد والامكانيات لإنشاء الجامعة التطبيقية خاصة في ظل وجود الجامعة الالمانية في مصر، و حيث أن مصر بها صناعة واقتصاد ينمو، لافتا انه هناك دراسة عميقة تمت لمعرفة البرامج الدراسية والمناهج والاساتذة التي تحتاجيها مصر.
واعلن زملينجر، عن المفاجأة التي ستقدم لمصر خلال احتفال المانيا العام المقبل بمرور ٥٠ عام على انشاء الجامعات التطبيقية، وهي تقديم أفضل وأمهر الأساتذة للجامعة الألمانية الدولية “جامعة للعلوم التطبيقية فى العاصمة الإدارية الجديدة، والوفاء بالمواعيد بدقة منتاهية، مشدد علي انه لا توجد اي منافسة مع الجامعة الالمانية في مصر ولكن الهدف الوصول لنفس الجودة، وأن
وتضم جامعة “hochschule fur wirtschaft und recht berlin “ berlin school of economics and law” ١١١٩٣ طالب و ٢٠٨ استاذ و ٨٧٠ مدرس، وحوالي ٦٢٧ طالب أجنبي، و بها ١٤ مركز بحثي و ٥ كليات يقدموا ٢٤ برنامج بكالوريوس، وتخصصها الأساسي علوم الاقتصاد والادارة والقانون، كما يوجد كلية الهندسة وحاسبات ومعلومات والإدارة.
وانشئت هذه الجامعة عام ١٩٧١ مع بداية فكر انشاء الجامعات التطبيقية في المانيا، وأول جامعة تطبيقية انشئت كانت في مدينة لوبك عام ١٩٦٩، والعام المقبل ستحتفل المانيا بأكملها بمرور ٥٠ عام على الجامعات التطبيقية، وهذه الجامعة تعد الأعلي في التعاون الدولي وتبادل الطلاب، ويتعاونوا مع ٧٠٠ شركة صناعية في المانيا كاملة.
ويوجد في المانيا ٢٤٣ جامعة تطبيقية على مستوى المانيا منهم ١٣٥ حكومية والباقي خاص، وهدف كل جامعة خدمة المنطقة المتواجدة فيها، وتأهل الكوادر وتوفر فرص عمل.
وكان قد وافق مجلس الوزراء على مشروع قرار رئيس الجمهورية بشأن اتفاقية إنشاء الجامعة الألمانية الدولية “جامعة للعلوم التطبيقية فى العاصمة الإدارية الجديدة”، الموقعة بين وزارة التعليم العالى والبحث العلمى بجمهورية مصر العربية، والمركز الألمانى للدراسات الدولية ممثلًا عن تحالف الجامعات التطبيقية الألمانية.
ومن المقرر أن تمنح الجامعة درجات أكاديمية تعتمد على مناهج ومعايير وقواعد مطابقة لما يتم تقديمه فى الجامعات الألمانية المشاركة فى تحالف الجامعات التطبيقية الألمانية، وذلك فى عدة تخصصات، منها الهندسة والعمارة، والمعلوماتية وعلوم الكمبيوتر، والاقتصاد وإدارة الأعمال، والإدارة العامة، والتكنولوجيا الحيوية، وتكنولوجيا صناعة الغذاء والدواء.