السبت 23 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

وزير الرياضة يُحيل المتهمين بالتورط في وفاة طفل نادي الرواد بالشرقية للنيابة العامة

القاهرة 24
أخبار
الإثنين 16/نوفمبر/2020 - 02:57 ص

كشف الدكتور محمد فوزي، المتحدث باسم وزارة الشباب والرياضة، نتيجة التحقيقات التي توصلت إليها اللجنة التي وجه الوزير الدكتور أشرف صبحي بتشكيلها؛ لكشف ملابسات واقعة وفاة الطفل “عمر محمد علي ميرة” ابن الأربعة عشر ربيعًا، والذي توفي إثر توقف عضلة قلبه أثناء تدريبات السباحة في نادي “الرواد” بالعاشر من رمضان.

وقال “فوزي” في تصريحات إعلامية له في الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين، إن اللجنة التي جرى تشكيلها للتحقيق في الواقعة، بالتنسيق بين الوزارة ومديرية الشباب والرياضة بمحافظة الشرقية، والتي تولى رئاستها علاء فهمي، مدير عام الهيئات بوزارة الشباب والرياضة، أفادت بأن ولي أمر الطفل وقع في خطأ كبير بإرسال نجله إلى النادي رغم علمه المُسبق بأنه ما زال مريضا ومن المفترض ألا يخرج.

والدة الطفل “ضحية السباحة” في نادي الرواد تُكذب المسؤولين (خاص)

وأدانت التحقيقات الجهاز الفني والإداري لقطاع سباحة المنافسات بالكامل، والمُتمثل في رئيس جهاز الألعاب المائية بالنادي والمدير الفني لفريق السباحة ومدرب الفريق؛ وذلك لعلمهم بالحالة الصحية للاعب طبقًا لتقرير الكشف الطبي الذي تم تقديمه.

وأشار المتحدث باسم وزارة الشباب والرياضة، إلى أن التحقيقات أسفرت عن تحويل الجهاز الفني والإداري بالكامل إلى النيابة العامة، وفقًا لقرار المستشار القانوني وبموافقة وزير الشباب والرياضة، بالإضافة إلى تحويل المختصين بمديرية الشباب والرياضة، المُخول لهم مهمة مراقبة الأندية بمحافظة الشرقية، إلى جهات التحقيق المُختصة؛ بدعوى الإهمال والتقصير في آداء عملهم.

وفي وقتٍ سابق، خرجت والدة الطفل “عمر محمد علي ميرة”، ابن الأربعة عشر ربيعًا الذي فارق الحياة إثر توقف عضلة قلبه أثناء تدريبات السباحة في نادي “الرواد” بالعاشر من رمضان، عن صمتها لتُكذب رواية المسئولين بالنادي وتتهم الجميع بالتواطؤ والتسبب في وفاة الطفل، كلٌّ بحسب مسئوليته.

وأشارت والدة عمر، في تصريحات خاصة لـ”القاهرة 24″، إلى رغبة المسئولين بالنادي، وعلى رأسهم مجلس الإدارة، في غسل أيديهم والتنصل من مسئوليتهم عن الطفل وحياته، قبل أن تؤكد أن النادي أجرى فحصًا بمعرفته قبل نحو الشهرين، دون أن يُبلغها أيٌّ من المسئولين عن وجود ما يستدعي إجراء فحوصات أكبر وحاجة الطفل لعناية خاصة، وهو ما أدى لوفاته في النهاية رغم علم المسئولين بنتيجة الفحص.

البداية كانت بتلقي اللواء دكتور أيمن مطر، نائب مدير أمن الشرقية لقطاعي الجنوب والعاشر من رمضان، إخطارًا من اللواء أيمن هنداوي، مساعد مدير الأمن لفرقة العاشر من رمضان، يفيد بورود بلاغ من مستشفى “الغندور” بالعاشر من رمضان، بوصول طفل في الرابعة عشر من عمره؛ إثر تعرضه لتوقف عضلة القلب.

وتبين من التحريات الأولية، أنه أثناء تواجد الطفل “عمر محمد علي ميرة” 14 سنة، طالب بالمرحلة الإعدادية بمدارس “الخطيب” الخاصة، داخل نادي “الرواد” لحضور تدريبات السباحة، توقفت عضلة قلبه بصورة مفاجئة، فيما جرى نقله سريعًا إلى مستشفى “الغندور” بالمدينة، واستمرت محاولات إنقاذه لعدة ساعات، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة.

من جانبه، أصدر نادي “الرواد” بالعاشر من رمضان، بعد الوفاة بعدة ساعات، بيانًا نعى خلاله وفاة اللاعب، والتي وصفها بـ”القضاء والقدر”، فيما انتقلت لجنة مُشكلة من إدارة الشئون القانونية والجهات المعنية بوزارة الشباب والرياضة، بالتنسيق مع مديرية الشباب والرياضة بالشرقية، إلى النادي وبدأت تحقيقاتها في الواقعة، قبل أن تُعلن النتائج من جانب الوزارة.

ننشر تقرير “الصحة” عن وفاة طفل أثناء السباحة في نادي الرواد بالعاشر من رمضان

تابع مواقعنا