هل يتم غلق الحضانات بسبب موجة ثانية من فيروس كورونا؟.. وزيرة التضامن تجُيب
يترقب عديد من أولياء الأمور القرار النهائي بشأن غلق الحضانات التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي؛ بسبب الموجة الثانية المحتملة لفيروس كورونا، خلال الفترة المقبلة.
بدورها، أوضحت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، موقف غلق الحضانات خلال الموجة الثانية المحتملة لفيروس كورونا، وهل سيتم الإغلاق بشكل جزئي أم بشكل كامل، وهو ما يستعرضه “القاهرة 24″، بالإضافة إلى كافة الإجراءات الاحترازية الواجب توافرها في حضانات الأطفال، وذلك من خلال السطور التالية:
هل يتم غلق الحضانات بسبب الموجة الثانية من كورونا؟
أكدت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، أن الوزارة لا تسعى إلى إغلاق الحضانات بشكل تام خلال الفترة المقبلة، وأنها ضد فكرة الإغلاق الكامل، إلا في حالة واحدة، وهي تفاقم أعداد الإصابات حال حدوث الموجة الثانية، واتخاذ الحكومة إجراءات الغلق الكاملة.
وأوضحت القباج أن وضع الحضانات جيد وغير مقلق، مؤكدة أنه تم إغلاق 4 حضانات فقط منذ فتحها مرة أخرى، من أصل 2600 حضانة تم إعادة تشغيلها؛ وذلك لعدم التزامها بالإجراءات الاحترازية لمنع تفشي كورونا.
وأضافت وزيرة التضامن أن الأطفال باتوا أكثر وعيًا بمبادئ النظافة العامة تجنبًا لانتشار عدوى كورونا، موضحة أنه تم التنبيه على الحضانات بعدم السماح للأمهات للدخول إلى الحضانة، وتسليم الأطفال عند الباب فقط، قبل أن يتم تعقيمهم بالمواد الكحلية.
شروط فتح الحضانات
وزارة التضامن، سبق وأعلنت عودة فتح الحضانات، في شهر يونيو الماضي؛ بعد إغلاق استمر نحو 3 أشهر، وذلك وفق عدد من الشروط، أهمها:
- وجود شخص مؤهل ومدرب على أساليب مكافحة العدوى.
– تخفيض عدد الأطفال إلى 50٪ من السعة الاستيعابية طبقًا لما ورد بالترخيص حفاظًا على التباعد الاجتماعي.
- تلتزم الحضانة بتوفير كاشف حراري عن بُعد، ويتم قياس درجة حرارة العاملين والأطفال بالحضانة يوميًا.
– عدم دخول أي فرد تظهر عليه أعراض الإصابة بڤيروس كورونا.
- يمنع استخدام الألعاب المصنوعة من الأقمشة وأوراق التلوين.
– يلزم خلع الأحذية عند باب الحضانة للأطفال والعاملين، ويمنع استقبال الزائرين أو الأهالي داخل الحضانة.
- ضرورة التزام العاملين بارتداء الكمامات وغسل اليدين بشكل مستمر للأطفال والعاملين.
– السماح للطفل بالدخول بحقيبة جلد بها أدوات نظافة شخصية “مناديل ومطهر وفوطة وصابون”.
- الحد من الأنشطة التي تتطلب مشاركة مجموعات كبيرة من الأطفال.