بدأ بـ”المليونيرات” وبزغ داخل “كامب نو”.. محطات في مسيرة الأرجنيتي خافير ماسكيرانو بعد “تعليقه الحذاء” رسميًا
أعلن الدولي الأرجنتيني خافير ماسكيرانو، لاعب برشلونة الإسباني وليفربول الإنجليزي سابقًا، تعليق حذائه واعتزال كرة القدم بشكل رسمي، بعد مسيرة احترافية كبيرة امتدت إلى نحو 17 عامًا، شهدت العديد من الإنجازات والألقاب الفردية والجماعية.
وقرر صاحب الـ36 عامًا، إنهاء مسيرته وتعليق حذائه بشكل نهائي، عقب آخر محطاته الكروية بفريق إستوديانتيس دي لا بلاتا الأرجنتيني، الذي قضى بين جدرانه موسمًا وحيدًا.
كيف بدأت مسيرة خافير ماسكيرانو؟
بدأ المدافع الدولي خافير ماسكيرانو، والمولود في 7 يونيو 1984، مسيرة في كرة القدم رفقة ناشئي نادي ريفير بليت الأرجنتيني، أو كما يُعرف بنادي الأغنياء أو “المليونيرات”، قبل أن يتم تصعيده إلى الفريق الأول عام 2003، في سن التاسعة عشر، في مسيرة امتدت لموسمين.
ليفربول يودع خافيير ماسكيرانو بعد اعتزاله
في عمر الحادية والعشرين، قرر ماسكيرانو الاحتراف خلال حدود الأرجنيتن، ليبدأ أولى تجاربه، رفقة نادي كورنثيانز البرازيلي لموسم واحد، اتجه بعده إلى الدوري الإنجليزي، عبر بوابة وست هام، في تجربة لم تدم طويلًا بسبب الريدز.
ماسكيرانو مع ليفربول
في يناير عام 2007، حصل نادي ليفربول الإنجليزي، على خدمات المدافع الدولي، ليقضي معهم 3 مواسم ونصف، لم يحقق خلالها أي بطولة، بسبب الحقبة المظلمة لأبناء الريدز.
مسيرة تاريخية داخل كامب نو
في صيف 2010، انتقل خافير ماسكيرانو إلى صفوف نادي برشلونة الإسباني، والتي تعد فترة ذهبية في مسيرته، حقق خلالها 13 بطولة، بواقع 4 بطولات دوري إسباني، و3 بطولات كأس السوبر، و4 بطولات كأس ملك إسبانيا، بالإضافة إلى بطولتين دوري أبطال أوروبا في عامي 2011، 2015.
قضى خافير 8 مواسم كاملة داخلة جدران النادي الكتالوني، قبل أن يعلن انتقاله إلى نادي هيبي شينا فورتون الصيني، في مسيرة امتدت لموسم واحد، أعقبه العودة لبلاده مجددًا من خلال بوابة إستوديانتيس، التي لم تدم طويلًا.
ماسكيرانو رفقة راقصي التانجو
على صعيد المنتخب الوطني، انضم ماسكيرانو، مبكرًا إلى صفوف منتخبات الشباب والأوليمبي، قبل أن ينضم إلى المنتخب الأول عام 2003، حتى أعلن اعتزاله اللعب الدولي عام 2018.
وخلال 15 عامًا من المسيرة الدولية، خاض مدافع برشلونة السابق، 147 مباراة دولية، استطاع خلالها التأهل إلى نهائي كأس العالم 2014، ونهائي كوبا أمريكا 2007، 2015، 2016، دون تحقيق أي لقب منهم.