“التضامن” تكشف موقف مراكز تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة في حال الغلق جراء موجة كورونا الثانية (خاص)
كشف خليل محمد خليل، مدير عام إدارة التأهيل بوزارة التضامن الاجتماعي، موقف مؤسسات الرعاية الاجتماعية ومراكز التأهيل وتنمية المهارات، في حالة الغلق مرة أخرى لمواجهة الموجة الثانية لفيروس كورونا “كوفيد-19”.
وقال مدير عام إدارة التأهيل بوزارة التضامن الاجتماعي، في تصريحات لـ”القاهرة 24″: “مفيش غير إننا نقفل.. سواء حضانات الأطفال ذوي الإعاقة أو مراكز التأهيل الشامل، وقدر المستطاع سنقلل من معدل الإنجاز اليومي بمكاتب التأهيل الاجتماعي”.
وأضاف خليل، أن الوزارة لا تستطيع غلق مؤسسات الرعاية الاجتماعية الداخلية لذوي الإعاقة، في حالة الغلق مرة أخرى جراء الموجة الثانية، مضيفًا: “نحاول قدر الإمكان إعادة الأطفال لذويهم، في حالة إذا كان الأهل يستطيعوا التعامل مع الحالة، أما الحالات الأخرى ستظل بالمؤسسة، مستشهدًا بإجراءات الموجة الأولى والتي ظلت حينها المؤسسات مفتوحة، علاوة على تطبيق إجراءات احترازية صارمة لمنع تفشي الفيروس بينهم، وحينها لم يتم تسجيل حالات مصابة سوى حالتين.
“كل السيناريوهات مطروحة” يقول مدير عام إدارة التأهيل بوزارة التضامن الاجتماعي، مستكملًا: “ولكن أيضًا تلك المراكز لها قدرة محددة، وكوزارة سنراعي المصلحة الفضلى لذوي الإعاقة، فإذا استطعنا توفير البرامج التي يحتاجوها الحالات، خاصة فيما يتعلق بحالات التوحد أو حالات الإعاقات الذهنية، وبإجراءات احترازية مكثفة سنفعل، وحتى الأن لم يطرح أي استثناءات، وذلك وفقًا لقرارات مجلس الوزراء.
وتابع خليل: “نحن في جائحة كبرى، والاستثناءات تكون طبقًا للحالة الموجودة، سيكون هناك اختيار ما بين صحته العامة وتضرره من الجائحة، ومابين البرامج التي يمكن تعويضها فيما بعد”.
ويختتم حديثه، قائلًا: “الموجة الأولى أعطتنا خبرة، وسنراعي أولادنا.. وإذا تطورت الأمور بالموجة الثانية، ستشهد أوضاع ذوي الإعاقة بمؤسسات الرعاية الاجتماعية الداخلية منها والخارجية، توفير أكثر لعوامل الأمان”.
“التضامن” تكشف خطتها في حال الغلق لمواجهة الموجة الثانية من فيروس كورونا (خاص)
متوحدون.. طيف غطته سحابة الجائحة