يوم وُلد الوباء.. ذكرى أول إصابة بفيروس كورونا المستجد في ووهان الصينية

يصادف اليوم الثلاثاء، الذكرى الأولى لاكتشاف أول حالة إصابة بـ”فيروس كورونا” في مدينة ووهان الصينية لرجل يبلغ من العمر 55 عامًا، والذي لم تعلن الحكومة الصينية عن أي تفاصيل تخص حالته أو اسمه حتى الآن.

فيروس كورونا، الذي ضرب جميع بلدان العالم مسببًا حالة من الذعر، نتيجة للمخاوف الموجودة لدى العامة، بسبب تزايد الأعداد بشكل كبير، بالإضافة إلى الخسائر الاقتصادية التي خلفها، بدأ عبر بوابة ووهان الصينية يوم 17 نوفمبر من العام الماضي، حتى وصل إلى ما يزيد عن 55 مليون إصابة، من بينها مليون و300 ألف وفاة.

الذكرى الأولى لأولى إصابات فيروس كورونا

بعد تسجيل الحالة الأولى لرجل من مقاطعة هوبي التابعة لمدينة ووهان الصينية، تتابعت الإصابات بنسق بين حالة إلى 5 حالات يومية، حتى ارتفع العدد الإجمالي يوم 20 ديسمبر إلى 60 حالة، قبل أن يتفاقم الأمر نهاية العام ليرتقي العدد إلى 266 حالة.

مع بداية العام الجديد 2020، بدأ العالم في حالة توجس، بعد اكتشاف الخطر الذي يهدد جميع البلدان، والذي أكده طبيب صيني يُدعى تشانج جيكسيان يوم 27 نوفمبر من العام الماضي.

حالة إغلاق وأولى الحالات في مصر

خلال شهر يناير، سرعان ما تزايدت الأعداد، وتفشي الفيروس الجديد في عدد من دول العالم، خاصة الدول الأوروبية وعلى رأسها إيطاليا، لتبدأ البلدان في اتخاذ إجراءات الإغلاق ومنع حركة الطيران في خطوات متواترة وبشكل سريع.

وفي يوم 14 فبراير من العام الجاري، أعلنت وزارة الصحة المصرية، اكتشاف أول حالة إيجابية للإصابة بفيروس كورونا، لسائح أجنبي لم يتم الكشف عن بياناته، أو حتى إن كان ذكرًا أو أنثى، لتأخذ أعداد الإصابات وتيرة متسارعة أدت إلى الإغلاق الكامل في البلاد يوم 15 مارس الماضي.

تأثيرات وأضرار كورونا

تأثيرا فيروس كورونا، باتت واضحة للجميع في مختلف المجالات الحياتية، بداية من الخسائر الاقتصادية التي قُدرت بـ3.5 تريليون دولار، نتيجة للإغلاق التام بين الدول ومنع حركة السفر والطيران، وكانت أبرز القطاعات المتأثرة هي قطاعات الطاقة والتجارة والسياحة، حيث تراجعت أعداد السياحة بشكل كبير.

رئيس الوزراء: جائحة كورونا هددت ما تحقق من خطوات ناجحة في برنامج الحكومة

المجال الرياضي بات واضح التأثر، فبعد تأجيل عدد كبير من البطولات المحلية أو القارية أو حتى أولمبياد طوكيو 2020، أو حتى الأمر الذي وصل إلى إلغاء بعض الدوريات المحلية، تكبدت جميع الأندية خسائر مادية كبيرة وأبرزها نادي برشلونة الإسباني، بالإضافة إلى انخفاض القيم التسويقية للاعبين في الميركاتو الماضي.

اكتشاف اللقاحات وهدوء سائد

في شهر يوليو الماضي، بدأ الحديث من عدد من شركات الأدوية العالمية، عن اكتشاف لقاحات خاصة بكورونا، والعمل على تجربتها سريريًا قبل اعتمادها رسميًا، الأمر الذي منح جميع البلدان أملًا كبيرًا للتخلص من الفيروس التاجي، والتي كان على رأسها اللقاحات التي تحدث عنها الرئيس الروسي بوتين، ثم عقار ريمديسيفير، وصولًا إلى اللحاق التي تنوي شركة فايزر إطلاقه.

موجة ثانية من كورونا

بعد نهاية فصل الصيف، أعلن عدد من الدول الأوروبية، على رأسها فرنسا وإسبانيا وسويسرا، انتشار موجة ثانية من فيروس كورونا، عبر سلالات مختلفة وأكثر تطورًا، الأمر الذي دفع دولًا عديدة للإغلاق مجددًا على رأسها إنجلترا وعدد من الدول العربية أبرزها لبنان.

ويطمح العديد في الوقت الحالي، إلى سرعة الإعلان عن لقاح نهائي لفيروس كورونا، يُنهي حالة الجدل والمخاوف الزائدة، خاصة بعد وصول أعداد الإصابات إلى ما يزيد على 55 مليون إصابة توفي منهم نحو مليون و300 ألف إصابة.

أول تعليق من وكيل محمد النني عقب إصابته بفيروس كورونا