غسول الفم يقتل فيروس كورونا خلال 30 ثانية فقط (دراسة)
قال فريق من جامعة كارديف إن هناك حاجة لبحث عاجل في فعالية غسول الفم في الحد من انتشار كوفيد-19 مرة أخرى، كما أكدوا أن غسول الفم لديه قدرة على قتل الطبقة الخارجية أو غلاف الفيروس، ما يؤدي إلى منع تكاثره في الفم والحلق في المراحل الأولى من الإصابة.
وأظهرت الدراسة أن غسولات الفم التي تحتوي على 0.07% على الأقل من “كلوريد السيتبيريدينيوم (CPC)” لديها قدرة عالية على مكافحة كوفيد-19.
ووجدوا أنه يمكن القضاء على فيروس كورونا في غضون 30 ثانية فقط، من وقت الإصابة.
وقام فريق جامعة “كارديف” الباحثون في الدراسة بكشف ظروف ممر الأنف إلى البلعوم لدى الشخص، وذلك باستخدام ماركات غسول الفم، في حين أن الدراسة تدعم دراسة أخرى نُشرت الأسبوع الماضي، ووجدت أن غسول الفم القائم على “CPC” فعال في تقليل الحمل الفيروسي لكوفيد-19.
وفي بيان أصدرته منظمة الصحة العالمية في وقت سابق من هذا العام، قالت فيه: “إنه لا يوجد دليل قاطع، على أن استخدام غسول الفم سيحمي من الإصابة بفيروس كورونا الجديد”.
وتابعت: “إلا أن يمكن لبعض أنواع غسول الفم القضاء على ميكروبات معينة لبضع دقائق في اللعاب بالفم”.
وأكد القائمون على الدراسة أن هناك تجربة سريرية ستفحص بعد ذلك مدى فعالية غسول الفم في تقليل الحمل الفيروسي في لعاب مرضى كورونا، في مستشفى جامعة ويلز في “كارديف”، ومن المقرر نشر نتائج التجارب في يناير القادم.
بينما قال البروفيسور “ديفيد توماس”، الذي يقود الدراسة: “إنه في حين أن غسولات الفم هذه تقضي على الفيروس بشكل فعال للغاية، إلا أن التجارب السريرية ستوضح لنا متى يستمر أثره، وذلك بعد إعطائه لمريض كوفيد-19 مرة واحدة”.
كما أشار الدكتور “نيك كلايدون”، أخصائي أمراض اللثة، إلى أنه يعتقد أن البحث قيم للغاية، مؤكدًا أن النتائج الإيجابية للتجارب السريرية، ستدخل غسول الفم في روتين الحياة اليومية لكثيرين، بالإضافة إلى أنه لن يقل أهمية مقارنة بغسل الأيدي، وارتداء الأقنعة، وكافة الإجراءات الاحترازية.