هل يوجد علاج لمرض “ثنائي القطب”؟
صحة وطب
“الاضطراب ثنائي القطب” هو من الأمراض الخطيرة المزمنة المنتشرة، ويعاني المصاب بتغييرات حادة في المزاج، حيث يمر بنوبات يكون فيها مزاجه مرتفعًا، ويشعر بالسعادة المفرطة المرضية، ويليها نوبات اكتئاب حادة، ويشعر فيها المريض بالذنب وانعدام قيمته، وحسب أرقام منظمة الصحة العالمية فإن أكثر من 60 مليون شخص حول العالم مصابون باضطراب ثنائي القطب بدرجات مختلفة، ويمكن أن يتسبب مرض ثنائي القطب في العديد من المخاطر للمصاب، وتدمير العلاقات بينه وبين العائلة والأصدقاء وزملاء العمل أو الدراسة، ويمكن أيضا أن يتسبب في مشاكل مع الشرطة وغيرها.
أسباب الإصابة بثنائي القطب
- العامل الوراثي له دور رئيسي حيث إن أغلب مرضى ثنائي القطب لديهم قريب من الدرجة الأولى مصاب به.
- المعاملة السيئة في المحيط الاجتماعي، والإجهاد الجسدي والنفسي الشديد، وحدوث خسائر كبيرة ومؤلمة في حياة المصاب.
- أسباب بيولوجية وهي أسباب غير مؤكدة علميًّا.
- مشاكل في الهرمونات تؤدي إلى الإصابة بثنائي القطب.
- اختلالات الناقلات العصبية في الدماغ.
“الصحة” تدعو لتفعيل دور الشباب في مواجهة المشكلة السكانية وتبني مفهوم الأسرة الصغيرة
أعراض ثنائي القطب
- تتناوب مراحل يوم المريض بين السعادة والاكتئاب بشكل مفرط وملحوظ.
- يمر بشعور غير طبيعي ومبالغ فيه من الثقة بالنفس والأهمية، ويليه الشعور بعدم استحقاقه للحب والتقدير.
- يشعر مصاب ثنائي القطب بالتشتت طوال الوقت.
- يقوم مصاب ثنائي القطب بالتفكير والتحدث عن عدة أمور مختلفة لا رابط بينها وبين بعضها في وقت واحد.
- يجد مصاب ثنائي القطب صعوبة في اتخاذ قرارات سواء كانت قرارات مصيرية أو قرارات بشأن أمور بسيطة.
- أغلب حالات ثنائي القطب تقوم بالتدخين بشراهة وأحيانا الكحول.
- يشعر المصاب بصداع نصفي خاصة النساء.
- يلاحظ على مصاب ثنائي القطب فقدان عمله بشكل مستمر.
- يشعر المصاب بالقلق الدائم واليأس.
طرق علاج ثنائي القطب
- عن طريق مضادات الاكتئاب، ويجب أن تكون تحت إشراف الطبيب المعالج، وتوصف للمساعدة في علاج نوبات الهوس والاكتئاب.
- العلاج النفسي السلوكي على حسب الحالة.
- من خلال الدعم النفسي ودعم المحيطين.
- العلاج بالصدمات الكهربائية، وتستخدم هذه الوسيلة مع حالات ثنائي القطب الحاد، ويلجأ المعالج إلى هذه الحالة عندما تكون الطرق الأخرى غير مؤثرة في العلاج.
