هدير حسام مصممة كروشية: “بتمنى أوصل للعالمية وأطور الصناعة في مصر” (صور)
“صبر ونجاح وطموح” هي الدعائم التي احتاجتها هدير حسام، الفتاة العشرينية، لتحقيق ذاتها وبناء مشروعها الصغير الذي بدأ بخطى بسيطة وتطور تدريجيًا؛ حتى بدأ يظهر إلى النور، وعرفه قطاع كبير من الناس.
هدير حسام، الفتاة العشرينية التي تعيش في محافظة المنصورة، تخرجت من كلية الآداب قسم اللغة العربية، ولكنها فضلت العمل في شيء تحبه بشدة وتستطيع من خلاله أن تشبع طموحاتها المتعددة.
عملت هدير في فن الكروشية على الرغم من أنه يحتاج لكثير من الوقت والصبر فإنها عشقت ذلك النوع، وبدأت في التعلم الذاتي لأصول ذلك الفن من خلال موقع اليوتيوب ثم بدأت في مرحلة التنفيذ الفعلي والنزول إلى سوق العمل.
أبريل المقبل.. تنظيم الدورة الرابعة من معرض الحرف اليدوية والتراثية في رومانيا
وتقول هدير لـ”القاهرة 24″: “في البداية اشتغلت في صناعة الشنط لأن الطلب عليها يكون متزايدًا ثم الصنادل، وملابس الأطفال، وملابس الصوف للكبار، وعندما تطور المشروع زاد الطلب عليه وبدأت التوسع في صناعة البوكسات لتنظيم ديكور المنزل وصناعة السجاد”، وتقول: “عندما بدأت تعليم الكروشية كان في البداية مجرد هواية ثم فكرت في العمل ولاقى ذلك إعجاب عدد كبير من الناس ثم بدأت في التوسع والعمل بطريقة غير متوقعة”.
وعن أبرز المعوقات التي تعوقها هي عدم توافر الخامات بوفرة في المحافظة التي تعيش فيها فتقوم بالسفر إلى القاهرة لشراء ما تريد، ومن ضمن المعوقات كانت مشكلات التسويق فكانت في البداية تقوم بتوصيل المنتج إلى العميل، ولكن فرحة العميل كانت تنسيها كل ذلك المجهود، وعن أبرز المواد التي تستخدمها هي خيم الكليم وخيوط الخيش للشنط.
وقالت: “بتمنى أوصل للعالمية في مجالي وأطور صناعة الكورشية في مصر ويكون عندي جاليري كبير”، بذلك لم تتوقف هدير عن طموحاتها إلا عندما تمتلك “جاليري” تضم فيه أعمالها التي صنعتها بيدها.
على الرغم من انشغالها في حياتها الخاصة لأنها أم لطفل صغير، فإنها تفكر دائمًا في التطوير في مجال بدأت فيه من الصفر وعشقته واستطاعت أن تثبت وجودها فيه.
هدير حسام مصممة كروشيةهدير حسام مصممة كروشية