الأحد 24 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

تواصل التفاعلات على الساحة السياسية الفلسطينية عقب انتهاء مباحثات المصالحة بين فتح وحماس (صور)

القاهرة 24
تقارير وتحقيقات
الأربعاء 18/نوفمبر/2020 - 08:08 م

تتواصل ردود الفعل على الساحة الفلسطينية عقب انتهاء المباحثات بين حركتي فتح وحماس الفلسطينيتين بالقاهرة دون أي تقدم يذكر، حيث وجه عدد من كبار المسؤولين في حركة فتح باللوم على عدد من القيادات الفلسطينية بسبب ما وصفوه بأنه فشل لهذه المباحثات.

وقال موقع النجاح الإخباري الفلسطيني في تقرير له معلقا على مباحثات المصالحة بالقاهرة “لم يكتب لأي من صولات وجولات حوار المصالحة منذ العام 2007 حتى الآن النجاح أو الانتقال الجدي من الصفحة السوداء في تاريخ الشعب الفلسطيني إلى صفحة بيضاء وظل الرمادي والأسود طاغيان”.

وأضاف الموقع “في الوقت الذي ينتظر فيه الشارع الفلسطيني نتائج الحوار الجاري بين حركتي فتح وحماس في القاهرة، تقول الأنباء القادمة من القاهرة إن تلك الحوارات تعرضت إلى انتكاسة لرفض حركة حماس قرار عودة الاتصالات بين السلطة الوطنية والاحتلال، في الوقت الذي تعتبر فيه حركة فتح أن خيار الوحدة الوطنية هو استراتيجية لديها، وأنه يجب عدم خلط الأوراق، داعيةً إلى ضرورة عدم ربط المصالحة بملفات أخرى لا علاقة لها بوحدة الصف الفلسطيني”.

اللافت أن عددًا من التقارير والمصادر السياسية وجهت انتقادات تحديدًا إلى جبريل الرجوب، القيادي البارز في الحركة والمسؤول عن العلاقة مع حماس بسبب هذا الفشل في المصالحة.

وأشار التليفزيون الفرنسي في تقرير له تعليقا على هذه المباحثات إلى أن الكثير من القيادات الفلسطينية تُلقي باللوم على الرجوب لفشله في إدارة منظومة المصالحة مع حركة حماس، فضلا عن أنه تسبب في اهتزاز صورة السلطة الفلسطينية مع مباحثات المصالحة التي قامت بها حركة فتح مع حركة حماس.

وأشار التقرير أيضا إلى أن أسلوب إدارة الرجوب لهذه المباحثات أدى لكثير من الانتقادات السياسية المتواصلة ضد الحركة، وهي الانتقادات التي وصلت إلى حد إصدار قيادات تابعة لحركة حماس لمنشورات وتغريدات عبر منصات التواصل الاجتماعي تهاجم فيها السلطة الفلسطينية أو القيادات الفتحاوية التي دعمت المصالحة ، واتهامها في ذات الوقت بأنها غير جدية في طريق المصالحة الوطنية الشاملة.

وأوضح التقرير ايضا إنهم يتهمون الرجوب أيضا بأنه لم ينجح الرجوب في كبح جماح شركائه في مسيرة المصالحة في حركة حماس ، خاصة الفريق المقرب من نائب رئيس الحركة صالح العاروري، الأمر الذي زاد من دقة التجاذبات السياسية المتعلقة بهذا المشهد السياسي.

ووجهت بعض من القيادات السياسية التابعة لحركة حماس انتقادات إلى الرجوب، وهي الانتقادات التي تركزت في الأساس لعدم اتخاذ الرجوب موقفا حازما من القيادات التابعة لحركة حماس، حيث لم يوجه لها الرجوب الانتقادات كما كان متوقعا منه، خاصة وأن أحاديث قيادات حماس حملت انتقادات صريحة وواضحة إلى بعض من قيادات فتح، الأمر الذي كان يفرض على الرجوب الرد على هذه الانتقادات.

اللافت أن بعضًا من المصادر السياسية أشار إلى أن الرجوب تحديدا لم يعارض هذه الانتقادات التي أطلقتها بعض من قيادات حركة حماس لأنه بالاساس كان على علم بها، وبالتالي لم يتفاجأ عند صدورها، الأمر الذي يفسر عدم معارضته لها.

اللافت أن حركة حماس أدانت قرار السلطة الفلسطينية العودة إلى العلاقة مع الاحتلال، معتبرةً ان هذا الأمر بمثابة ضربة بعرض الحائط بكل القيم والمبادئ الوطنية، ومخرجات الاجتماع التاريخي للأمناء العامين للفصائل الفلسطينية.

وفي هذا السياق أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس د. محمود الزهار في تصريحات صحفية، أنَّ عودة العلاقات بين السلطة والاحتلال “الإسرائيلي” يمثل “لطمة كبيرة على وجه الفصائل الفلسطينية، التي هرولتْ لتنسيق المواقف مع منظمة التحرير الفلسطينية، في ظل عدم مغادرة الأخيرة منطق التسوية”.

برعاية مصرية.. اجتماع حركتي فتح وحماس لإنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الفلسطينية

تابع مواقعنا