مدرب لغة جسد: البعد عن الشخص “القماص” غنيمة في تلك الحالة
قال عادل جابر السناري، مدرب لغة الجسد وتحليل الشخصيات إن هناك فروقًا كبيرًا بين الشخصية “الحساسة” والشخصية “القماصة”. حيث وضح أنه ليس بالضرورة أن يكون الشخص “القماص” حساسًا، فربما يكون شخصية سيكوباتية أو شخصية أنانية.
“طلباتك أوامر” سبب تكوين الشخصية النرجسية.. اعرفي كيف تتعاملين معها
وأضاف “السناري” خلال حديثه لـ”القاهرة 24″، أن الشخص “القماص” هو شخص يرغب في تسخير كل ما حوله في المجتمع لخدمته، فحينما لا يجد من حوله تابعين له يغضب بدون سبب ويأخذ موقفًا على أتفه الأسباب.
وأكد أن تلك الشخصية صعب التعامل معها، وإذ لم يكن لدى الشخص القدرة لتحمل هذه الشخصية، فالأفضل البعد عنها وتجنبها لأنه من الظلم التعامل مع شخص لديه حب الأنا، يستهلك كثيرًا من طاقتك.
وأوضح أن تلك الشخصيات ترى أن “الأنا” فوق كل شيء، مضيفًا: “هؤلاء الأشخاص يرون أنه من المستحيل أن يزعلهم أحد”. كما أفاد أن الشخصية القماصة إذا وجدت الضحية التي تتحملها فإنها تتمادى.
ونصح بضرورة الوقوف في وجه هذه الشخصية حتى لا تتمادى، حيث يجب “صدها” وفقًا لما يرى مدرب لغة الجسد، بالإضافة إلى ضرورة معاتبته وتذكيره بالمواقف السابقة الخاطئة التي فعلها لكي يفهم أنه أيضًا يخطئ، وفي حالة لم يعترف بأخطائه ورأى أنه دائمًا على حق، فالبعد عنه “غنيمة”.