ما هو علاج الجيوب الأنفية؟
يعد التهاب الجيوب الأنفية من الأمراض المزعجة لدى الكثيرين، فهو يحدث عند انتفاخ المساحات داخل الأنف والرأس، ويستمر التهابها لمدة 3 أشهر أو أكثر، على الرغم من علاجها، بالإضافة إلى طريقة تصريف المخاط بالخطأ، مما يجعل الأنف مسدودًا، الأمر الذي يؤدي إلى صعوبة في التنفس، كما يشعر الشخص المصاب المنطقة بالألم الشديد حول العين مع انتفاخها.
كما يمكن أن يحدث التهاب الجيوب الأنفية المزمن بسبب عدوى أو نمو الزوائد اللحمية داخل الجيوب الأنفية، أو حدوث تورم فى بطانة الجيوب الأنفية، ويعتبر من الأمراض المزمنة لدى العديد من المصابين به، فهو يصيب البالغين والأطفال.
أعراض الإصابة بالجيوب الأنفية، تشمل الآتي:
تشمل العلامات والأعراض الشائعة لالتهاب الجيوب الأنفية المزمن ما يلي:
- التهابات في الأنف.
- إفرازات سميكة متغيرة اللون من الأنف.
- تصريف إفرازات الأنف في الجزء الخلفي من الحلق.
- انسداد الأنف أو احتقانه، مما يسبب صعوبة في التنفس من خلال الأنف.
- ألم وتورم حول منطقة العين أو الخد، أو الأنف أو في منطقة الجبهة.
- قلة حاسة التذوق والشم.
- ألم في الأذن.
- ألم في الفك العلوي.
- ألم شديد في الأسنان.
- السعال المستمر.
- التهابات في الحلق.
- رائحة الفم الكريهة.
- الشعور بالدوار أو الدوخة.
ما هي أعراض ضيق الشريان الأورطي عند الأطفال والبالغين؟
التهاب الجيوب الأنفية المزمن والحاد لهما علامات وأعراض متشابهة إلى حد كبير، ولكن الالتهاب الحاد هو عدوى مؤقتة للجيوب الأنفية، وغالبًا ما ترتبط بالزكام، أما المزمن أعراضه تستمر لمدة 12 أسبوعًا متواصل على الأقل، وقد يعاني المريض من عدة نوبات أيضًا من التهاب الجيوب الأنفية الحاد قبل أن يدخل في مرحلة الإصابة المزمنة به.
ولكن في حالة الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية لعدة مرات، أو في حالة استمرارها لأكثر من 10 مرات متواصلة، دون جدوى من الأدوية؛ فلا بد من الاستشارة الطبية.
أسباب الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية، تتضمن الآتي:
- الزوائد الأنفية التي يمكن أن تسد الزيادات الموجودة في أنسجة الممرات الأنفية أو في الجيوب الأنفية.
- حدوث اعوجاج في الحاجز الأنفي الأمر الذي يعيق عمل فتحي الأنف، أو يعمل على انسداد ممرات الجيوب الأنفية ، مما يجعل أعراض الالتهاب أشد ألمًا.
- التهابات الجهاز التنفسي، التي تؤدي إلى الإصابة بنزلات برد عديدة، مما يعمل على تكوين التهابات فيروسية أو بكتيرية أو فطرية في أغشية الجيوب الأنفية، مع منع المخاط من التصريف.
- الإصابة بحساسية الأنف يؤدي إلى انسداد الجيوب الأنفية.
- هناك أمراض أخرى يمكن أن تسبب التهابات في الجيوب الأنفية، مثل “التليف الكيسي وأمراض نقص المناعة”.
وهناك عدة أمراض تزيد من خطر الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية المزمن، وتتمثل في:
- الإصابة بالربو.
- اعوجاج الحاجز الأنفي.
- إصابة الأسنان بأمراض عديدة.
- حساسية من بعض الأدوية.
- إنتاج زوائد أنفية كثيرة.
- نقص في المناعة.
- الإصابة بأنواع متعددة من الحساسيات.
- حساسية من الروائح.
المضاعفات التي يسببها التهاب الجيوب الأنفية:
- مشاكل في الرؤية، في حالة انتشار عدوى الجيوب الأنفية إلى محجر العين “المنطقة المحيطة بالعين”، وقد يتسبب ذلك في ضعف الرؤية أو ربما العمى أحيانًا.
- الإصابة بالعديد من الالتهابات، إلا أنه نادر الحدوث، ولكن شمي:
- التهاب الأغشية المحيطة بالمخ.
- الإصابة بالالتهاب السحائي.
- عدوي في الجلد خطيرة.
- التهابات في العظام.
تتضمن طرق الوقاية من التهاب الجيوب الأنفية، الآتي:
- التقليل من التواصل مع الأشخاص المصابين بنزلات البرد، لتجنب نقل العدوى.
- غسل اليدين بالماء والصابون باستمرار.
- في حالة الإصابة بحساسية الصدر لابد من المتابعة الدورية مع الطبيب الخاص.
- الامتناع عن التدخين.
- الابتعاد عن الأتربة والروائح.
- الوجود دائمًا في مكان جيد التهوية.