الخميس 07 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

“الرزق يحب الخفية”.. قصص من المنيا للبحث عن “لقمة العيش” بعيدًا عن المألوف

القاهرة 24
تقارير وتحقيقات
الخميس 19/نوفمبر/2020 - 11:36 م

شهدت محافظة المنيا “عروس الصعيد”، توجه المواطنين إلى بعض الحرف والمهن المختلفة غير الثابتة، دون انتظار الوظائف الحكومية، والاعتماد على أنفسهم في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، معظم هؤلاء الذين يشقون لكسب رزقهم يعملون في حرف بسيطة لكن في الواقع تعد مهمة للغاية للمجتمع.

توجه” القاهرة 24″ لسرد قصص هؤلاء المهمشين بمحافظة المنيا، حيث قال إسماعيل على، البالغ من العمر 54 عاما، أحد من يعملون في مهنة عامل النظافة، “أعمل في تنظيف الشوارع ضمن من يعملون بمجلس المدينة حي شمال المنيا.. كنت أعمل حارسا لعمارة سابقا، ولكنى وجدت أن العمل في مجلس المدينة يرتبط بتأمين لي ولأسرتي، وعندما أكبر في السن سيكون لي معاش”.

وأضاف إسماعيل، أن المرتبات لا تصل للحد الأدنى وبينها تفاوت بين العمال، مع عدم تساوي عدد ساعات العمل بينهم “أتمنى أن تكون هناك رقابة على آلية تحديد مرتباتنا، فكل هدفي أن تكون عندي قدرة على توفير الطعام لأولادي دون العمل لساعات إضافية”.

وفى نفس السياق، قال ماجد أنور، البالغ من العمر 17 عاما، شاب يستيقظ مبكرا لتنظيف السيارات التي يأتمنه أصحابها عليها، “إن السبب الذى جعله يترك قريته بمركز أبو قرقاص، ويأتي لمحافظة المنيا، أقوى من أن ينام كثيرا، إنه الرزق ومساعدة والده حارس جراج السيارات ليوفرا معا الأموال اللازمة لتلبية احتياجات الأسرة”.

وأوضح أنه كان يحرس قطعة من الأرض يملكها آخر ولكن وجد أن أمامه سبيلا لزيادة رزقه، إلا إن هذا السبيل سيحتاج مزيدا من التعب والجد والسهر، ففكر صاحب الأرض في تحويلها إلى جراج.

قصة أخرى بطلها شاب يدعى طه أنور، بالغ من العمر 30 عاما، يخرج مبكرا جدا لاصطياد الأسماك على المركب التي تعتبر مصدر رزقه الوحيد، فبينما لا يوجد مواعيد عمل محددة، إلا إن الليالي المقمرة يكون فيها الصيد أقل، والعكس.

وتابع طه حديثه قائلا: أقوم ببيع السمك للجيران أو بعض الزبائن الذين غالبًا من يصادف مرورهم اصطيادي مجموعة جيدة من السمك، أو حال فشلي في بيعه لهؤلاء أضطر لبيعه للتجار.

محافظ المنيا: استقبلنا 140 ألف طلب تصالح في مخالفات البناء

تابع مواقعنا