كسر الحوض الشائع بين كبار السن.. تعرف على الإسعافات الأولية للكسور
يتوتر الجميع بمجرد حدوث إصابة فرد من العائلة بكسر، وفي حالة عدم الإدراك بالخطوات التي يجب اتباعها عند الكسور، يتم التعامل مع المصاب بأساليب خاطئة للغاية، مما يؤدي إلى حدوث العديد من المضاعفات التي قد تتسبب في الوفاة، أوضح الدكتور أحمد رمزي استشاري الأمراض المتوطنة بجامعة عين شمس، أن الكسر يحدث بسبب سقوط أو وقوع شديد للشخص يؤدي إلى كسر العظام، مؤكدًا أن الكسور الخطيرة تسبب الوفاة خاصة لكبار السن.
وأضاف إن الكسر هو شرخ يحدث في العظام عادة ما يكون بدون كسر، أو يحدث بكسر فعلي ولكن تظل العظمة ثابتة، وهناك نوع أخر يحدث بتحريك العظمة من مكانها الأصلي، وتحريك إحدى طرفيها.
تمهيدًا للافتتاح التجريبي.. جولة تفقدية لـ”التأمين الصحي الشامل” بالإسماعيلية (صور)
كما أشار قائلًا إن النوع الأخير هو نوع معقد للغاية، لأن العظمة التي تم كسرها تقوم بقطع الأنسجة، أو تخرج عن نطاقها ويحدث نزيف غزير في هذه الحالة.
مؤكدًا أن العظمة التي يتم كسرها يصبح لديها أطراف حادة تقوم بقطع الأنسجة المحيطة.
وأوضح أحمد أن أسوأ أنواع الكسور التي يحدث بسبب هشاشة العظام داخل الأنسجة، وفي حالة تحريك العضو المصاب أو أثناء محاولة رد العظمة إلى مكانها، تقوم أطرافها الحادة بقطع كل المكان المحيط به، وقد يحتوى هذه المكان على أعصاب الأمر الذي يؤدي بشلل المصاب لاحقًا، أو قطعها لشريان أو وريد الذي يتسبب في حدوث نزيف غزير، بالإضافة إلى حدوث مضاعفات أخرى للمريض.
ووضع “أحمد” عدة خطوات الإسعافات الأولية لمصاب الكسر، قبل ذهابه إلى المستشفي وذلك بالتأكد أولًا من الكسر الفعلي للمصاب، عن طريق.
- تقييم الحادث إذا كان سقوط عنيف فهو كسر مؤكد.
- عدم قدرة المريض من تحريك الطرف المصاب.
- الطرف المصاب يحدث له تورم وأحمرار شديد مع مرور الوقت.
- في حالة حدوث الواقعة لكبار السن.
وقد نوه “أحمد قائلًا إن كسر الحوض هو الأمر الشائع بين كبار السن فوق الـ60 سنة، نظرًا إصابتهم بهشاهشة العظام.
وتتضمن خطوات الإسعاف الآتي
- عدم تحريك المصاب نهائيًا.
- طلب الإسعاف فور الواقعة، لأنه قادرين على حمله بالشكل الصحيح.
- في حالة عدم طلب الإسعاف، لابد من تثبيت العضو المصاب بالكسر بـ”جبيرة”، ويمكن صنع مثليتها في المنزل من خلال كرتون مقوى أو قطعة خشب وأربطة ، ويتم وضع قطعتين الخشب على جانبي العضو المصاب، وتربطها برباط، وذلك نقله إلى المستشفى.