تعرف على الفئات المستثناة من قرار تنظيم مواعيد فتح وغلق المحلات والكافيهات
أصدر اللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية ورئيس اللجنة العليا لتراخيص المحال العامة، قرارًا، اليوم الجمعة، بتنظيم مواعيد فتح وغلق المحلات والمطاعم العامة والكافيهات والورش والأعمال الحرفية والمولات التجارية الذي سيتم تطبيقه أول ديسمبر 2020.
وأوضح شعراوى الفئات المستثناة من هذا القرار، وفقا للمادة الأولى من القرار الوزاري، ومنها “المطاعم والكافيهات والبازارات” والمنظمة بالمادة الثانية من هذا القرار، يوميًا من الساعة السابعة صباحًا وتغلق الساعة الحادية عشرة مساءً (صيفًا) والعاشرة مساءً (شتاءً)، على أن يتم زيادة التوقيت يومي الخميس والجمعة، وفي أيام الإجازات والأعياد الرسمية للدولة؛ لُتغلق الساعة الثانية عشرة منتصف الليل (صيفًا) والساعة الحادية عشرة مساءً (شتاءً).
وأضاف شعراوى أنه وفقًا للمادة الثانية تكون مواعيد فتح المطاعم والكافيهات والبازارات بما في ذلك الموجودة بالمولات التجارية يوميًا من الساعة الخامسة صباحًا وتغلق الساعة الواحدة صباحًا صيفًا والساعة الثانية عشرة منتصف الليل شتاء، على أن يتم زيادة التوقيت خلال فترة الشتاء يومي الخميس والجمعة وفي أيام الإجازات والأعياد الرسمية للدولة لتُغلق الساعة الواحدة صباحًا، مع استمرار خدمة التيك أواي (Take – away)، وخدمة توصيل الطلبات للمنازل بالنسبة للمطاعم والكافيهات على مدار 24 ساعة صيفًا وشتاء.
التطبيق أول ديسمبر واستمرار الـ”تيك أوي”.. “التنمية المحلية” تكشف مواعيد غلق المحلات في الصيف والشتاء
وأشار وزير التنمية المحلية إلى أنه وفقًا للمادة الثالثة من القرار الوزاري ستكون مواعيد فتح جميع محال الورش والأعمال الحرفية داخل الكتلة السكنية يوميًا من الساعة الثامنة صباحًا وتغلق الساعة السابعة مساءً (صيفًا) والساعة السادسة مساءً (شتاءً)، عدا الورش الموجودة على الطرق ومحطات الوقود وكذا الورش المرتبطة بالخدمات العاجلة للمواطن التي يصدر بها قرار من رئيس اللجنة العليا لتراخيص المحال العامة، لافتًا إلى أنه يجوز تعديل مواعيد فتح وغلق محال الورش والأعمال الحرفية داخل الكتلة السكنية في حالة وجود ما يستوجب ذلك، بقرار من وزير التنمية المحلية.
وطالب وزير التنمية المحلية أصحاب المحلات والمطاعم والورش والكافيهات والأعمال الحرفية بالالتزام بالمواعيد الجديدة، مع ضروروة التعاون من المواطنين مع قرارات الحكومة؛ للحفاظ على الأمن والسلامة العامة وتجنب خطر الإصابة بكورونا.
