جامعة زايد والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا يبحثان سبل التعاون بمجالات الثقافة والتراث
![القاهرة 24](/UploadCache/libfiles/17/8/600x338o/376.jpg)
نظمت كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة، زايد وكلية الآثار والتراث الثقافي بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري ندوة علمية عبر الاتصال المرئي، وذلك من أجل بحث سبل التعاون بين الجانبين فى مجالات الثقافة والتراث.
وأشادت وزيرة الثقافة والشباب ورئيس جامعة زايد، نور بنت محمد الكعبي بالمبادرة، وأعربت عن فخرها بالتعاون مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، التي تمتلك خبرات عديدة في شتى المجالات وخاصة في مجال الآثار والتراث الثقافي.
وقالت الكعبي، إن هذا التعاون المثمر سيعود بالنفع على الطلاب، وسيفتح آفاقا جديدة لهم في مجال التراث الثقافي وسيجعلهم قادرين على قيادة قطاع الآثار في المستقبل.
وأكدت على حرصهم الشديد على بدء هذا المشروع من أجل دعم توجهات جامعة زايد في تمكين الطلاب في مجالات التراث والثقافة.
وأفادت رئيس قسم العلوم الإجتماعية هيمينا كوردوفا على أهمية إلقاء الضوء على مجال التراث فى الدولة، وقالت ” إن برنامج الماجستير في إدارة التراث والتنمية وريادة الأعمال يساعد على توفير أساس متين لسبل الإدارة، في ميدان التراث مع التركيز على الدمج بين الثقافة والتنمية”.
وأضافت أن افتتاح العديد من المتاحف الجديدة، والسعي لإدراج عدد من المواقع الأثرية في قائمة مواقع التراث العالمي لليونسكو يعد دليلا على حيوية هذا القطاع وأهمية مكانته في اقتصاد الدولة.
من جانبها، قالت الدكتورة مونيكا حنا عميد كلية الآثار والتراث الثقافي بالأكاديمية العربية “إن هذا التعاون يعتبر هاما جدا ويلعب دورا أساسياً فى استدامة قطاع الآثار والتراث الثقافي في المنطقة، ويوفر أيضاً منصة للتنمية وريادة الأعمال بينما يلعب الماضي دورًا هاماً في تشكيل المستقبل”.