دراسة: لقاح MMR يبطئ عدوى “كورونا” لحين تناول اللقاح
كشفت نتائج دراسة جديدة أن لقاح “MMR” يمكن أن يساعد في إبطاء انتشار فيروس كورونا حتى يصبح اللقاح جاهزًا.
وأشارت صحيفة “ذا صن” البريطانية إلى أن العديد من الدراسات أكدت أن الأطفال لديهم معدل أقل من عدوى بالفيروس التاجي، بسبب حقنهم ضد الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية، وفي كثير من الحالات المصابة بكورونا، كان لديهم أعراض خفيفة، أو لم تظهر عليهم أعراض على الإطلاق.
ويأمل العلماء الآن أن تبطئ ضربة لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية انتشار الفيروس التاجي، بينما ينتظر العالم بأكمله أن يكون اللقاح جاهزًا.
وقال البروفيسور “ديفيد هيرلي” من جامعة جورجيا لمجلة “MBio”: “يعتبر لقاح MMR لقاحًا آمنًا مع آثار جانبية قليلة جدًا”.
وتابع: “إذا كانت له الفائدة النهائية المتمثلة في منع انتشار العدوى من فيروس كورونا، أو تقليل شدته، فهو تدخل عالي المردود منخفض المخاطر، ويقي اللقاح من ثلاثة أمراض منفصلة، وهي “الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية، في حقنة واحدة”.
وأضاف البروفيسور “هيرلي”: “تشير العلاقة العكسية ذات الدلالة الإحصائية بين الأجسام المضادة للنكاف وفيروس كورونا إلى أن هناك علاقة تتطلب مزيدًا من التحقيق، وسيكون من الحكمة تطعيم الناس من جميع الأعمار”.
وفي أبريل الماضي، وجد خبراء من جامعة كامبريدج إمكانية استخدام لقاح MMR للحماية من كوفد 19، واكتشفوا أن البروتينات الرئيسية في فيروسات الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية لها بعض التشابه غير المتوقع مع بروتينات معينة في الفيروس المسبب لكوفيد 19، المعروف بأسم SARS-CoV-2.
ومن غير المعروف ما إذا كان التشابه قريبًا بما يكفي لدفع استجابة مناعية تفاعلية، ولكن من المحتمل أن يكون هذا هو محور البحث لمواجهة الوباء في المستقبل.
أسباب حدوث الحمل العنقودي وطرق العلاج
وقد أعلنت شركة “فايزر”، مؤخرًا، أنها تقدمت بطلب إلى الجهة المنظمة في الولايات المتحدة لدفع لقاح كوفيد 19، الذي وُجد أنه فعال بنسبة 95 % للموافقة عليه.
وإذا تمت الموافقة على اللقاح في الولايات المتحدة، فقد يكون جاهزًا بحلول منتصف ديسمبر القادم، مما يمنح البريطانيين الأمل في الحصول على اللقاح في غضون أسابيع فقط.
