نورا فتاة رسخت نفسها لإسعاد الآخرين ببوكيهات الورد ومناديل الأفراح
فتاة في مقتبل العشرينات من عمرها، تبدع في تصميم وتنفيذ بوكيهات الورد، وواتت لها الفكرة وهي في المرحلة الجامعية، عندما كانت تصمم الكثير من الأعمال اليدوية الخاصة بطبيعة دراستها، لعشقها الشديد لمشغولات “الهاند ميد” بشتى طرقه وشغفها في البحث عن كل ما هو جديد فيه، بدأت في تطوير نفسها، من خلال تعلم المزيد في هذا المجال، إلى أن بدأت في تصميم بوكيهات الورد ذات اللمسات الجمالية والذوق الرفيع وأيضاً بوكسات الصور و المناديل المطرزة يدويا وصواني الذهب، وأتت لها الفكرة عندما كانت تصنع الهدايا بنفسها، وشجعها أصدقائها حتى بدأت في افتتاح مشروعها الصغير، الذي تحلم أن يتحول إلى براند خاص بها.
بداية مشوار نور لصناعة بوكيهات الورد ومناديل
بدأت نورا في سرد قصتها قائلة “من صغري وأنا بحب شغل الهاند ميد وديمًا كان عندي شغف البحث عن كل حاجه جديدة، وإزاي ممكن اعملها وكنت بعمل هدايا للاصدقاء وكانت تعجبهم فكانوا دائمًا يشجعوني ومن هنا جاتلي الفكرة خاصة أن بوكية الورد دائمًا له مفعولة السحري في رسم الابتسامة على وجوه الآخرين خاصة العرائس، وهدفي قبل المكسب المادي هو إدخال السعادة على قلوبهم، واهم مكسب عندي هو الفرحة اللي بشوفها في عيون الناس وهي بتستلم البوكية “
وتابعت”بدأت أطور من نفسي وعملت مع بوكيهات الورد، ومناديل كتب الكتاب وفتحت محل بسيط وبدات اتعرف أكتر واتمنى ان مشروعي يكبر ويبقى عندي براند خاص بيا”، وعبرت نورا عن مدى حبها لهذا العمل، وأن هدفها قبل المكسب المادي هي إدخال روح السرور والفرحة في قلوب الناس
وزيرة الهجرة: نعمت شفيق أيقونة للمرأة المصرية بالخارج ونفخر بنجاحاتها
واستكملت نورا حديثها” أنا بحب الورد جدًا وبعد ما بخلص البوكية بحس بإنجاز وفرحة مش طبيعية واللي بيزود فرحتي وسعادتي فرحة العروسة أول ما بتشوف البوكية وبتنبهر بيه”
واختتمت نورا “أنا مكتفتش بتصميم بوكيهات الورد إنما عملت مناديل كتب كتاب تطريز وطباعة وصواني دهب وبوكسات الصور وأي حاجة متعلقة بالهدايا بعملها وعندي جروب بسوق فيه لشغلي وبدأت الناس تعرفني بشكل كبير، ونصيحتي أن أي حد عنده موهبة لازم ينميها بالممارسة عشان ممكن تكون مصدر رزق ليه بعدين، وأن الإنسان يعمل حاجة بيحبها ده بيديه إحساس بقيمة ذاته”
