زي النهاردة.. أنجيلا ميركل تتولى منصب مستشارة ألمانيا كأول امرأة تحكم بلادها
لقبوها بـ”المرأة الحديدية”، فهي أول امرأة تتولى منصب مستشارة ألمانيا عام 2005، بعد فوزها بالانتخابات، على حساب “جيرهارد شرودر”، وذلك بعدما تم دمج الاتحاد الديمقراطي المسيحي، بالاتحاد الديمقراطي الاشتراكي، كما أنها تعد “أول مواطن” من مواطني ألمانيا الديمقراطية، التي تحكم البلاد، بالإضافة إلى كونها أول امرأة تحكم ألمانيا منذ أن أصبحت دولة حديثة.
مواقف إنسانية لـ”ميركل”
في عام 2015، قررت فتح حدود ألمانيا لكل اللاجئين من سوريا والدول الإفريقية الأخرى، حيث دخلها في هذا العام ما يفوق المليون مهاجر من دول مختلفة.
حرمانها من الإنجاب؛ جعلها تعوض هذا الحرمان، عن طريق حضور مهرجانات الشعر الغنائي، باصطحاب زوجها الذي قليلا ما يظهر على الساحة.
فوبيا الكلاب تعرضها للإحراج
تخاف “ميركل” كثيرًا من الكلاب، وذلك بسبب تعرضها لـ”عقر كلب” عام 1995، وفي أول اجتماع لها في منتجع سوشي الروسي؛ تعرضت لموقف محرج، بسبب تلك الفوبيا، حيث دخلت كلبة إلى قاعة الاجتماعات أمام الجميع، ومرت بجانبها لتشمها، وحاولت المستشارة الألمانية إخفاء رهبتها من الكلاب، وابتسمت “متصنعة عدم الخوف”، لتتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أنه كان قاصدًا أن يُعرِّضها لهذا الموقف.
حرمانها من أن تكون مُعلمة
ولدت “ميركل” لأب قسيس، وأم معلمة لغات، ولكن بعد حادث بناء حائط برلين أثناء الدولة الملحدة؛ واجهت الأسرة مشاكل كبيرة بسبب عمل الأب، ومن أبرز تلك المشكلات، أنه تم الاستغناء عن مهنة الأم، وحرمان “ميركل” من أن تكون معلمة هي أيضًا.
وفي عام 1977، تزوجت من زميلها “أولريش ميركل”، ورغم زواجها من أستاذها الكيميائي “يواخيم زوار” فيما بعد؛ إلا أنها ما زالت تحتفظ بلقب زوجها الأول.
دخولها عالم السياسة
بعد سقوط حائط برلين 1989، بدأت ميركل تدخل عالم السياسة، وكانت البداية بالعمل في مكتب الحزب الديمقراطي في مجال أجهزة الحاسوبد، بعد ذلك التحقت بالحزب الديمقراطي المسيحي، وفي عام 2005 أصبحت أول مستشارة ألمانية تتولى هذا المنصب في ألمانيا.