التحوّل الرقمي يصل بسوق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مصر إلى 93 مليار جنيه
دفع التحوّل الرقمي إلى ارتفاع في قيمة سوق تكنولوجيا العلومات والاتصالات في مصر إلى 93 مليار جنيه مصري،
وقال خبراء إن التحول الرقمي، يضمن للمنشآت العاملة في البلاد الوصول إلى مستويات جديدة من الربحية والاستدامة والقدرة على درء المخاطر، في أوقات الأزمات كأزمة جائحة كورونا الراهنة.
وبلغت قيمة سوق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مصر 93 مليار جنيه مصري، وفقًا لتقرير صدر حديثًا عن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وذلك بفضل رؤية مصر الرقمية 2030 التي تقودها الحكومة لتحويل البلاد إلى مجتمع رقمي.
وأبرمت شركة “إس إيه بي” في مصر علاقات شراكة مع العديد من المنشآت من واقع مساهمتها في أجندات الابتكار وخطط التحوّل الرقمي، التي تجري عبر إتاحة أفضل الممارسات التخصصية ومنصات الابتكار فضلًا عن أحدث الحلول التكنولوجية المتقدمة.
كما يُعدّ كل من مستشفى العربي التابع لمجموعة العربي، وشركة “إيديتا” للصناعات الغذائية، إحدى أكبر الشركات المنتجة للأغذية والمشروبات في مصر، وشركة “كابسي” لتصنيع الدهانات، وغيرها، أمثلة على حالات التميز وقصص النجاح في التحول الرقمي التي تفخر بها “إس إيه بي”.
وقد تم عرض تجارب ناجحة في التحول الرقمي، خلال فعاليات معرض ومؤتمر القاهرة الدولي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات 2020. منها
مستشفى العربي يرتقي بتجربة المرضى
يعتمد مستشفى العربي أكبر المستشفيات في منطقة دلتا النيل، على الجيل التالي من حلول الرعاية الصحية وحلول إدارة المرضى التي طورتها “إس إيه بي” و”سيرنر” في فترة الجائحة.
ويضمّ المستشفى 219 سرير و24 وحدة عناية مركزة و6 وحدة عناية مركزة للأطفال حديثي الولادة، و6 غرف عمليات. وتعمل مجموعة العربي اليوم أيضًا على إحداث التحوّل الرقمي في عملياتها بالاستناد على حلول “إس إيه بي” الشاملة.
وقال الدكتور ممدوح محمود العربي، الرئيس التنفيذي للنشاط الطبي لمجموعة وشركات العربي، إن رسالة المستشفى تقوم على توفير التميز في الرعاية الصحية، ما استدعى الحاجة إلى تكوين رؤية شاملة ومتعمقة لتحسين تجربة المرضى، وأضاف: “يعمل مستشفى العربي على رقمنة العمليات للتسهيل على المرضى جدولة مواعيد زيارة الأطباء وعرض السجلات الطبية ونتائج المختبرات، وذلك بفضل التحوّل الرقمي الذي أنجزناه مع إس إيه بي”.
“إيديتا” تعزز صناعة الأغذية والمشروبات
من جانبها، تعمل شركة “إيديتا” للصناعات الغذائية، الشركة الرائدة في مجال السلع الاستهلاكية في مصر والشرق الأوسط، على التحوّل الرقمي باستخدام حلول “إس إيه بي” لدعم الابتكار في مجالات تصنيع الأغذية وتوزيعها في مصر.
ونفّذت “إيديتا” حلول “دايركت ستور دليفري” من “SAP” للتسليم المباشرة إلى المتاجر و”إي آر بي سنترال كومبوننت” من “إس إيه بي” للتخطيط لموارد المؤسسات. واستطاعت الشركة نتيجة لذلك جعل عمليات المبيعات والتوزيع مركزية على امتداد 31 خطًا للإنتاج، و66,000 من عملاء الجملة والتجزئة، فضلًا عن التصدير إلى أكثر من 17 سوقًا في المنطقة.
وقال إيهاب سليم، رئيس تقنية المعلومات لدى “إيديتا”: “بدأ هذا المشروع في يناير 2020 كجزء من خارطة الطريق الاستراتيجية لتقنية المعلومات لشركة “إيديتا”، إذ قمنا بعملية تصميم مفصلة للغاية مع التركيز على جميع المتطلبات الفنية والتجارية للأعمال بوصفها مفتاحاً للنجاح، ودفعت إدارة التغيير للتحرك نحو بيئة خالية من الورق باستخدام التوقيع الإلكتروني. وتضمنت متطلبات “إيديتا” أيضًا التأكد من توفر الأنظمة وتشغيلها على الدوام حتى في حالات الطلب العالية والمزامنة المستمرّة، وذلك باستخدام وظائف متكاملة للغاية”.
“كابسي” ترتقي بتجربة عملاء منتجات الدهانات
تُعدّ “كابسي” للدهانات شركة بارزة في مجال تصنيع الدهانات وهي تصدّر منتجاتها إلى 60 دولة حول العالم، وقد حرصت على إحداث التحول الرقمي في تجربة عملاء والمبيعات والتسويق وخدمة العملاء، بالاعتماد على حلول “إس إيه بي”. كذلك تنظر الشركة في إمكانية الاستفادة من حزمة تطبيقات الأعمال القائمة على التحليلات الفورية للبيانات S/4HANA من “إس إيه بي”، ومنصة المشتريات الرقمية “أريبا” من “إس إيه بي”.
وأكّد المهندس وليد حلمي، مدير تطوير الأعمال لدى “كابسي” أن انتعاش قطاع التصنيع في مصر، استدعى الحاجة لدى شركته إلى اكتساب رؤية كاملة لأداء مبيعاتها وعملياتها العالمية، وقال: “استطعنا بفضل التحوّل الرقمي عبر حلول “إس إيه بي” اكتساب نظرة متعمقة فورية على كل ما يتعلق بتجربة عملائنا، ما يتيح لنا تصميم منتجاتنا وفقًا لطلب العملاء والتكامل مع أنظمتنا الخاصة بالتخطيط لموارد المؤسسة”.
ثلث المؤسسات تستثمر في التقنيات الجديدة في ظل انتشار جائحة كورونا
ويستثمر 32٪ من المنشآت حول العالم في التقنيات الجديدة وسط جائحة كورونا، مع التركيز على الذكاء الاصطناعي بنسبة 34 بالمئة، وإنترنت الأشياء (33 بالمئة)، وتحليلات البيانات (27 بالمئة)، وفقًا لكل من “أكسفورد إيكونومكس” و”إس إيه بي”.