فقدان السمع وطنين الأذن.. أعراض جديدة لفيروس كورونا (دراسة)

من بين العديد من الأعراض السريرية للمصابين بفيروس كورونا، لوحظ أن هناك عرضا شائعا بين كثيرين، يتمثل في الشعور بطنين في الأذن وفقدان للسمع أحيانًا، مما يجعل أعراض جديدة محتملة للفيروس التاجي.

وأظهرت دراسة جديدة أن هناك 30% من المصابين بكوفيد_19، يشعرون بطنين في الأذن، وفي الغالب يصل الأمر إلى فقدان للسمع، لحين التعافي منه.

ويذكر موقع “بولد سكاي” بأن طنين الأذن أو ضجيج الأذن يتميز باستمراراه لفترات طويلة، واستندت الدراسة إلى استبيان وتم تقييم نتائجه بناءً على استجابة المرضى الذين تم تشخيص إصابتهم بـكوفيد_19، وبالفعل أبلغ حوالي 43 مريضًا، مقسمين إلى 28 من الذكور و 15 من الإناث، من أصل 185 حالة إيجابية، عن  إصابتهم بطنين في الأذن.

كما أبلغ 17 من أصل 43 عن حدوث طنين متكررة بالأذن، في حين أبلغ 10 من 43 أصل  عن  الإصابة بطنين غير مستقر، بالإضافة إلى 7 من 43 أكدوا إصابتهم بطنين مستمر مع تغيرات شدة في جميع أنحاء الأذن، مما يؤدى إلى حدوث اضطرابات في نومهم.

عالم أحياء: فيروس كورونا الناتج عن حيوان “المنك” يتطور سريعًا مما يجعله وباء جديدًا محتملًا

وأكدت الدراسة أن البيانات المذكورة تشير بأن الالتهابات الفيروسية الناجمة عن فيروس كورونا، تميل إلى إتلاف خلايا الأذن الداخلية، الأمر الذي يؤدى إلى تغييرات في السمع، ومن ثم فقدانه في بعض الأحيان.

وأثارت هذه المعلومات جدلًا واسعًا حول فقدان السمع الحسي العصبي واتصاله بكوفيد_19، وتظهر العديد من التقارير المستندة إلى مرضى كورونا أن فقدان السمع الحسي العصبي المفاجئ، قد يكون عرضًا غير محدد لفيروس كورونا.

وتشير الدراسة إلى وجود اضطرابات في خدمات الأنف والأذن والحنجرة، أثناء الإصابة بالفيروس، مما يدل على احتمالية إعاقة المسار السمعي بسبب العدوى، ومن الممكن أن يعود هذا السبب إلى إصابة البلعوم الأنفي، مما يؤدي إلى تراكم السوائل في التجويف الأنفي والأذن الوسطي، وفي هذه نسبة حدوث فقدان للسمع تكون عالية.

وعلى الرغم من هذه البيانات فإن هناك أسبابًا أخرى قد تكون هي السبب وراء هذه الأعراض، وتتمثل في:

•   الإصابة بأمراض مناعية.
•   الإصابة بأمراض القلب.
•   الإصابة بالإنفلونزا.