وقفة لطلاب المعاهد الفنية للتمريض أمام وزارة التعليم العالي
نظم العشرات من طلاب المعاهد الفنية للتمريض، اليوم الثلاثاء، وقفة محدودة أمام وزارة التعليم العالي بشارع قصر العيني، وذلك للمطالبة بإعادة فتح باب التحويلات، وإتاحة الفرصة لهم للتحويل لكليات التمريض.
وأشار الطلاب خلال وقفتهم الاحتجاجية، أن الحد الأدنى للإلتحاق بكليات التمريض، شهد خلال تنسيق العام الحالي 2020-2021، ارتفاعا كبيرًا، تسبب في ضياع فرصة الطلاب الحاصلين على 92% من دخول الكلية، هذا بجانب تطبيق قواعد التوزيع الجغرافى التي زادت صعوبة فرص الالتحاق.
ورفع الطلاب نداءات الى الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، مطالبين، بإعادة فتح باب التحويل، والنظر مجددا في الحد الأدنى للقبول بكليات التمريض لطلاب المعاهد الفنية، رافعين شعار ” عايزين نكمل تعليمنا”.
مصدر لـ”القاهرة 24″: “التعليم العالي” لم تُخاطب الجامعات حتى الآن بشأن انتخابات الطلاب
في سياق متصل، نظم العشرات من طلاب الكيانات الوهمية، وقفة محدودة أمام وزارة التعليم العالى، وذلك للمطالبة بالإعتراف بشهاداتهم، وقبول تحويلهم الى معاهد حكومية، أو خاصة معترف بيها، مطالبين، بمساعدتهم لإستكمال دراستهم.
من جانبه علق مصدر مطلع بوزراة التعليم العالى، أن أزمة تنسيق طلاب المعاهد الفنية للتمريض، وإرتفاع الحد الأدنى لتنسيق كليات التمريض، تعتبر أزمة سنوية، حيث يصل الحد الأدنى للإلتحاق بهذه الكليات لأكثر من 93%، وهذا ما يتسبب في عدم التحاق الكثير من خريجى المعاهد الفنية للتمريض للكليات، مشيرا، أنه لا مجال لأعادة فتح التنسيق مجددا.
وعن وقفة طلاب الكيانات الوهمية، أشار المصدر أن وزارة التعليم العالى، تصدت للعديد من الكيانات الوهمية، وقامت لجنة الضبطية القضائية بتحرير محاضر لأكثر من 300 كيان وهمى خلال الخمس سنوات الماضية، بجانب إصدار العديد من التنبيهات للطلاب وأولياء الأمور بعدم الإنسياق وراء هذه الكيانات الوهمية.
وأشار المصدر، أن وعى الطلاب زاد خلال السنوات الماضية، وقلت نسب الإلتحاق بهذه الكيانات الوهمية، ولذا لا يتجاوز أعداد الطلاب الذين وقعوا فريسة لهذه الكيانات، عن 100 طالب بدلا من الآلآف الذين كانوا يقعوا فريسة لهم سنويا.
وأكد المصدر، أنه لا مجال للإعتراف بشهادات هؤلاء الطلاب، أو سنوات دراساتهم في هذه الكيانات، لأفتا أن الحل الوحيد لهؤلاء الطلاب، إعادة تنسيقهم وفق الحدود الدنيا التي حصلوا عليها.
