الإعلان عن أول طريق ذكي في مصر خلال 6 شهور
قال محمود عبد السميع، مدير مشروعات شركة السويدي إليكتريك، إن الشركة بدأت في تنفيذ مشروع التحصيل الإلكتروني لكافة البوابات، التي تربط الطرق الرئيسية بين المحافظات في مصر.
وأوضح محمود عبد السميع، في بيان صادر، أن ذلك يستهدف تقليل زمن الرحلات وتقليل زحام الطرق بجانب الحد من الحوداث اعتمادًا على الحلول التقنية، وكذلك متابعة حركة السيارات على الطرق وتوزيعها وتقديم الإحصائيات حول تطوير المنظومة المشروعات القومية.
وأكد عبد السميع أنه من المستهدف تدشين أول طريق ذكي في مصر خلال 6 شهور، وأن شركته تعمل على توطين الصناعة في مصر دون الاقتصار على التطبيق والتنفيذ فقط حيث تم وضع برامج التدريب لكافة الكوادر البشرية المصرية.
جاء ذلك خلال جلسة “الطرق شريان الحياة” في مؤتمر النقل الذكي بالتوازي مع Cairo ICT 2020.
وقال الفريق كامل الوزير، وزير النقل، إن منظومة تشييد الطرق في مصر يتم ربطها بالحلول الذكية والتقنيات الحديثة بهدف تحقيق عناصر السلامة والأمان لتقليل الحوادث والحفاظ على الأرواح البشرية.
وأكد الوزير أن منظومة البوابات الإلكترونية للطرق المختلفة تستهدف الحفاظ على الجانب الأمني في المقام الأول بجانب سرعة السداد ومنع الزحام والمتابعة الدورية لحركة السيارات، مشيرًا إلى أن القيادة السياسية وجهت بتوطين صناعة تكنولوجيا المعلومات في تشييد الطرق في جوانب الإدارة والتشغيل والإمداد بهدف التطوير ومواكبة احدث الاتجاهات العالمية في ذلك الصدد.
وصرح اللواء حسام الدين مصطفى، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطرق والكباري والنقل البري، بأن إنشاء محاور النيل من أعظم مشاريع التي تنفذها الدولة خلال الفترة الجارية التي يصل عددها حاليًا إلى 38 كوبري على النيل.
وأضاف أن الهدف من ذلك هو تقليل المسافات البينية بين محاور النيل، الأمر الذي ينتج عنه توفير مساحة للمواطنين للتنقل، وبالتبعية حدوث تطور عمراني، الذي يكون نواة لعملية الاستثمارات، لافتا إلى أن الوزارة تنفذ حاليًا نحو 22 محورا، تم الانتهاء من 4 جاهزين للإطلاق، ويجرى حاليًا تنفيذ 7 محاور جديدة من المقرر الانتهاء منها بنهاية العام.
بدوره قال سيد متولي، الرئيس التنفيذي لجهاز تنظيم النقل، إن الجهاز يعمل على إصدار كارت المواصلات الموحد، حيث تم مناقشة المشروع مع 12 شركة بشأن آليات التنفيذ، وقامت 3 منها بشراء كراسة شروط المناقصة.
