الخميس 28 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

حبوب الاكتئاب يمكن أن تستخدم في علاج سرطان البروستاتا (دراسة)

القاهرة 24
صحة وطب
الخميس 26/نوفمبر/2020 - 11:51 ص

توصلت دراسة جديدة إلى أن أدوية الاكتئاب يمكن أن تستخدم لعلاج سرطان البروستاتا، وتقلل من الآثار الجانبية لعلاجات السرطان الأخرى.

وتشير نتائج الدراسة إلى أن عقار “فينيلزين”، الذي يعالج الاكتئاب عن طريق تغيير مستويات المواد الكيميائية في الدماغ التي تنظم الحالة المزاجية، يمكن أن يقلص الأورام لدى الرجال الذين يعانون من سرطان البروستاتا.

وذكرت الصحيفة البريطانية “ديلي ميل” أنه بالفعل كان للفينيلزين آثار جانبية أقل من العلاج الهرموني التقليدي، الذي يعالج السرطان عن طريق تقليل مستويات هرمون “التستوستيرون”، وهو الهرمون الذي يغذي نمو الخلايا السرطانية.

ويعد سرطان “البروستاتا”  أكثر أنواع السرطانات شيوعًا بين الرجال البريطانيين ،فهو يصيب ما يقرب من 48500 حالة جديدة سنويًا، كما أنه يودي بحياة 11700 شخص في السنة، كما تعتبر العمليات الجراحية لإزالة غدة البروستاتا أو العلاج الإشعاعي من العلاجات الرئيسية لهذا المرض.

طرح أدوية جديدة لمنع تجلط الدم لحالات كورونا وعلاج تضخم البروستاتا

وعادة ما يتم إعطاء المصابين حبوب هرمونية التي تسبب آثار جانبية خطيرة كالتعب الشديد، والعجز الجنسي، وفقدان العضلات، مع ترقق العظام وهشاشته.

ولكن تؤكد هذه الدراسة أن إعطاء ” فينيلزين” بجانب العلاج الهرموني يقلل من آثاره الجانبية، وبالفعل أعطى القائمون على الدراسة في جامعة جنوب “كاليفورنيا” في الولايات المتحدة، فينيلزين لـ20 رجلاً عاد سرطان البروستاتا عاد إليهم المرض مجددًا بعد إجراء عملية جراحية، و كانت الجرعات مماثلة للجرعات المستخدمة في علاج الاكتئاب.

وعند تناولهم مرتين في اليوم لمدة 12 أسبوعًا، خفض بروتين مستضد البروستات المحدد بنسبة 55%، كما انخفض لدي 5 رجال بنسبة 30%، إلى جانب حالة واحدة قل بنسبة 74%، في حين عانوا المشاركين من بعض الآثار الجانبية الخفيفة مثل جفاف الفم، التعب، الدوخة الخفيفة.

تجاوزت الخمسين عام؟.. تعرف على طرق الوقاية من سرطان البروستاتا

وقال البروفيسور “نيكولاس جيمس”، قائد فريق أبحاث سرطان البروستاتا والمثانة في معهد أبحاث السرطان في لندن لديلي ميل: إن إيجاد استخدام جديد للأدوية الموجودة هو طريقة سريعة لإدخال علاجات جديدة.

وتابع: “سيكون من الرائع بالنسبة لي كطبيب ولمرضاي الحصول على علاجات تؤخر بدء العلاج بالهرمونات”، مؤكدًا أن تلك الدراسة رائعة ولكن تحتاج إلى مزيد من الأبحاث.

 مشيرًا: إن إعطاء الدواء قد يعني الحاجة إلى جرعات أقل من العلاج بالهرمونات، مما يقلل من الآثار الجانبية الشديدة لنقص هرمون“التستوستيرون” أو يمكن استخدام الدواء أولاً، مما يقلل الوقت الذي يقضيه الرجال في العلاج الهرموني.

9 أغذية تقلل خطر الإصابة بالسرطان تعرف عليها

تابع مواقعنا