“التعليم” تخصص عدد ساعات لأولياء الأمور فى الأنشطة الدراسية للمدارس اليابانية
كشفت هبة رزق، معاون وزير التربية والتعليم والتعليم الفني للتخطيط ومشروع المدارس المصرية اليابانية، تفاصيل جديدة عن المدارس اليابانية.
وأضافت رزق، خلال حوار لها ببرنامج من ديوان الوزارة الذي يذاع على القناة الرسمية لوزارة التربية والتعليم على “يوتيوب”، اليوم الثلاثاء، أن مساحة المدرسة 6 آلاف متر، ومساحة الفصل 8 × 8 وله بابان، ويسع الفصل عدد 36 إلى 40 طالبًا، وفي كل فصل سبورتان وساعة، ولكل طالب مكتب منفصل خاص به وكرسى أيضًا، مؤكدة على توحيد الزي المدرسى لجميع المدارس المصرية اليابانية ووجود بادج عليه.
وذكرت أن مصروفات المدرسة تتراوح بين 2000 كحد أدنى و4000 كحد أقصى لكل طالب تحددها المديرية التابعة لها المدرسة.
وتابعت “رزق”، قائلة: “السن من شروط قبول الطلبة من مرحلة رياض أطفال حتى الصف الأول، والتحويل من الصف الثاني إلى الصف الثالث الابتدائي من المدارس الرسمية (عربي أو لغات أو أزهرى)، حيث يتم قبول الطلاب بمرحلة kg1 من سن أربع سنوات، و kg2 من سن خمس سنوات، والصف الأول الابتدائي سن ست سنوات، واستكمالًا حتي الصف الثالث الابتدائي”.
وأكدت أن الأولوية للطالب الأكبر سنًا، ولابد أن تقع المدرسة في المربع السكني للطالب، ويتم التقديم عن طريق الموقع الرسمي للوزارة، ثم بعد انتهاء فترة التقديم يتم ترتيب قائمة بأسماء الطلاب، لتذهب إلى الإدارة التعليمية التابع لها المدرسة، وتكون على مرحلة واحده فقط، أما المواصلات فتترك لكل مدرسة.
وأوضحت رزق، أن نظام الدراسة بالمدارس اليابانية مطابقًا للمدارس الرسمية للغات، باستثناء أنشطة التوكاتسو، وهي عبارة عن أنشطة لاصفية لتنمية مهارات الطفل، وتحسين سلوكياته من خلال: “الحوار، والمناقشة، وحل المشكلات، والابتكار، والاحترام، والانضباط”، مشيرة إلى أنه لن يتم التدريس بهذه المدارس باللغة اليابانية كما يشاع.
وأشارت هبة رزق إلى أن هذه الأنشطة تم تطبيقها في 12مدرسة في العام الدراسي الماضي، وفى العام الدراسى 2018/2017 سيتم تطبيقها في عدد 28 مدرسة جديدة، مضيفة أنه خلال اكتمال المشروع سيتم تطبيق أنشطة التوكاتسو في عدد 212 مدرسة.
ولفتت إلى أن المعلمين بهذه المدارس مصريين يتم انتدابهم بمعايير معينة مثل: حصولهم على شهادات من الأكاديمية المهنية للمعلمين، ولا يزيد أعمارهم عن 40 عام، والمديرين عن 45 عام، مشيرة إلى تدريب المُعلمين والمديرين والموجهين على طبيعة العمل بهذه المدارس، بالإضافة إلى تخصيص حافز مميز لهم نتيجة زيادة فترة اليوم الدارسى، وعملهم بالأنشطة اللاصفية.
وأشارت معاون وزير التعليم لمشروع المدارس المصرية اليابانية، إلى أنه تم تدريب بعض المدربين، والمعلمين والمديرين والإداريين من مديريات مختلفة، بدايًة من شهر فبراير الماضي وأطلق عليهم “سفراء التوكاتسو”، كما سافر بعضهم إلى اليابان لتلقى التدريب العملي هناك لتعليم كيفية تطبيق التوكاتسو، وعمل حقيبة خاصة بالتوكاتسو، ثم نقل خبراتهم الى مُعلمي هذه المدارس، وإعطاء المنهجية الصحيحة للتطبيق، بالإضافة لمتابعتهم.
كما أكدت معاون وزير التعليم، دور ولي الأمر ومشاركته فى أنشطة المدرسة، بواقع 20 ساعة داخل المدرسة في السنة الدراسية، وإمضاءه على موافقته بذلك.
وكشفت رزق، إلى أن موعد بدء الدراسة في المدارس المصرية- اليابانية لم يتحدد بعد، مشيرة إلى أنه قد يحدث تأخير بسيط لن يتجاوز أسبوعًا، لأن هذه السنة استثنائية.