فيروس كورونا سيصبح أقل عدوى خلال الموجة الثانية (دراسة)
حددت دراسة جديدة لباحثين من جامعة “كاليفورنيا” بلوس أنجلوس” أن مايقرب من 13000 طفرة فيروسية تاجية حدثت لم يكن من ضمنها فيروس كورونا.
وتتميز معظم حالات فيروس كورونا التي شوهدت عالميًا بطفرة جينية محددة تسمى D614G” “والتي تختلف عن السلالة الأصلية التي ظهرت في ووهان العام الماضي، ويخشى الخبراء أن تكون أكثر عدوى من النسخة الأصلية.
وأوضحت الصحيفة البريطانية “ديلي ميل” أن باحثي الدراسة قاموا بالبحث في أكثر من 46723 حالة من حالات كوفيد_19 من 99 دولة، وقيّموا كيفية ظهور الطفرات وما إذا كانت غير قابلة للانتقال.
مصدر في الصحة: قريبون من تسجيل 400 إصابة يومية بكورونا.. وزيادة الحجز على موقع “صحة مصر”
وبالفعل حدد العلماء 12706 طفرة إجمالية في SARS-CoV-2 ، الفيروس المسبب لـ كوفيد_19، ولم يتم العثور على أي منها يعزز العدوى.
وتسمح طفرة ” D614G”بالارتباط بالخلايا البشرية، مما يساعد على انتقال العدوى سريعًا بين الأشخاص.
في حين وجد أكاديميون آخرون يجرون دراسات معملية، وليس مراجعات وراثية، قد وجدوا سابقًا أن D614G يجعل الفيروس أكثر عدوى، لكن الباحثين في جامعة لندن يعتقدون أنه أصبح ضئيلًا ليست لديه القدرة على الانتشار.
وأشارت الدراسة أن الطفرات في فيروس كورونا تتطور بـ3 طرق مختلفة، حيث يتكاثر الفيروس داخل جسم الإنسان، من خلال التفاعلات مع الفيروسات الأخرى التي تصيب نفس الخلية، مع التغيرات التي يسببها الجهاز المناعي للمصاب.
بريطانيا في طريقها للفوز بالسباق العالمي للموافقة على لقاح كورونا
وقالت “لوسي فان دورب” كاتبة الدراسة لديلي ميل: لحسن الحظ، وجدنا أن أيا من هذه الطفرات لا تجعل كوفيد_19، ينتشر بسرعة أكبر، لكننا بحاجة إلى أن نظل يقظين وأن نواصل مراقبة الطفرات الجديدة، خاصة مع ظهور اللقاحات المقترحة.
وتابعت: استنادًا إلى نمذجة شجرة تطور الفيروس، لا يوجد دليل على أن أيا من الطفرات الشائعة تزيد من قابلية انتقال الفيروس، بل وٌجد أن معظم الطفرات الشائعة لها تأثير محايد على الفيروس، ولا تعيق أو تعزز قدرته على الانتشار، وهذا يشمل D614G ، وهي السلالة الأكثر شيوعًا لفيروس كورونا التي تصيب البشر في جميع أنحاء العالم.