“لو كنت أهلاوي ومراتك زملكاوية”.. أخصائي نفسي يقدم طرق التعامل أثناء مباراة القمة قبل الذهاب لـ”المأذون”
يستقبل المصريون، اليوم، الحدث المهم في تاريخ القارة الإفريقية، حيث تقام مباراة نهائي دوري أبطال إفريقيا بين كل من فريقي نادي الأهلي والزمالك، أهم وأشهر الأندية في مصر وإفريقيا، ويحمل كلًا من جماهير الناديين كمًا كبيرًا من التعصب والانحياز تجاه فريقه، حيث يصل الأمر مع بعض المشجعين إلى استعداده لخسارة أي شيء مقابل فوز فريقه، أو عدم السخرية منه لمجرد عدم حصوله على الكأس.
ماذا يحدث لو وصلت المشاحنة بين زوجين أحدهما زملكاوي والآخر أهلاوي؟، هنا يقدم محمد الويشي، أخصائي العلاج النفسي، بعض النصائح والإرشادات التي يجب اتباعها كلًا من الزوجين قبل وبعد المباراة، لمحاصرة الموقف قبل وصله إلى المأذون.
يقول الويشي إن التعصب هو أحد الموضوعات الأساسية في علم النفس الرياضي، لكونه مختلفًا في اختيارات الحياة الاجتماعية التي تعزز عددًا من الإفرازات الهرمونية للسعادة، وعلى مستوى اختلاف التوجهات الكروية، قد يؤدي ذلك لعدد من المشاحنات التي تؤدي لزعزعة استقرار التواصل الأسري.
لذا يجب على كل من الزوجين التفرقة والتمييز بين القلق الطبيعي والقلق المكتسب والقلق الدخيل، وهذا إلى جانب التعصب الكارثي الذي يعد واحدًا من فروع القلق غير الطبيعي والذي يتم عن الثقافة الهشة وقلة تقدير الذات والثقة بالنفس.
تعرف على الفريق الفائز بدوري أبطال إفريقيا وفقًا لتوقعات علماء الفلك
أوضح الويشي أن هناك عددًا من العوامل المهمة التي يجب ملاحظتها قبل بدء التعصب، مثل بداية التعبير اللفظي خارج الحدود المتفق عليها أو التجنب الصامت أو الغضب الفج أو الهجوم بصورة شخصية.
وذكر الويشي أن بث الطاقة السلبية لإحداث سلوك التعصب هو نوع من العدوان السلبي الذي يتم عن قلة تقدير الذات، ولإيقاف ذلك علينا وضع إطار متفق عليه:
- الإصغاء بهدوء.
- الإجابة بنعم ولكن.
- تحييد العاطفة واستخدام المنطق.
- استخدام أسلوب المرح والدعابة في المناقشة وليس التهكم والسخرية.
- والأهم هو فصل الشخص عن الحدث؛ لأن شخصنة الأمور من الأساليب الفكرية غير المستقرة مع استخدام مهارة القبول والاختلاف.