رئيس “القاهرة السينمائي”: إصابات كورونا في المهرجانات المشابهة لم تقلقنا.. وأخذنا احتياطاتنا

تحدث المنتج محمد حفظي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي، عن الدورة الحالية الـ42، من المهرجان، التي تختلف عن غيرها من الدورات السابقة؛ بسبب وجود فيروس كورونا المستجد الذي أجبرهم على اتخاذ العديد من الإجراءات الاحترازية لتجنب إصابة أحد من الحضور بالفيروس.

وقال حفظي، خلال لقائه مع الإعلامي رامي رضوان، في برنامجه “مساء DMC”، إن المهرجان يتضمن العديد من الفعاليات التي تحقق أهدافًا هامة لصُناع السينما والجمهور على السواء، مضيفا: “خلال فعاليات المهرجان ستكون هناك فعالية أيام القاهرة لصناعة السينما، وتكون مخصصة لصناع السينما أكثر من الجمهور، ولكن تكون معنية بشكل أكبر بالمنتجين والمهرجانات الأخرى وغيرها، وهنا نجد أن المهرجان يحقق هدفًا كبيرًا، وهو أنه لم يكن معنيًا بعروض السينما للجمهور فقط؛ وإنما يساهم فى خلق فرص لصناع السينما”.

وعن خشية صُناع المهرجان من إصابة الحاضرين فيه بفيروس كورونا، أوضح “حفظي”: “لم نقلق بسبب ما حدث في مهرجانات مشابهة بوجود حالات أُصيبت بفيروس كورونا، وأنا أرى أن هذا المهرجان أخذ كل الاحتياطات اللازمة، والإجراءات الاحترازية، ولكن المشكلة الأساسية كانت في سلوك الناس، وهذا ما أدى لنتاج بعض الإصابات لكننا لا يمكننا اللوم على إدارة المهرجان”.

وكشف حفظي تفاصيل إجراءات المهرجان نفسه للتعايش مع كورونا، حيث قال: “بدأنا التحضير للدورة منذ شهر مارس الماضي وتم تحديد عدد أفلام أقل، حيث أصبح عدد الأفلام 85 من أصل 150 فيلمًا، بالإضافة إلى أن القاعات سيكون عددها أقل ونسبة الجمهور بالتأكيد أقل فخططنا لمهرجان أصغر من حيث عدد الأفلام وليس من حيث القيمة”.

محمد حفظي: “الدورة 42 من مهرجان القاهرة غير مهداة لأي فنان”

وأضاف: “هناك العديد من المشاركات بشكل افتراضي، وبالطبع مهرجان القاهرة السينمائى لم يصلح ليكون مهرجان أون لاين فهذه الفكرة لم تكن في الحسبان، وفى هذه الدورة تم إلغاء سينما الواقع الافتراضي، وكذلك أن تكون هناك دولة ضيف شرف”.

وأكد حفظي أنه سيكون هناك دعم مقدم من الرعاة قيمتها هذا العام 250 ألف دولار، وستكون هناك لقاءات مع المنتجين وصناديق الدعم ويجدون خلال المؤتمر فرصة لظهور تلك الأعمال للنور وخلق فرص حقيقية لها.

في ظل كورونا.. محمد حفظي يكشف مصير “الفود كورت” بالدورة الـ42 من “القاهرة السينمائي”