محمد حفظي بعد استقالة أحمد شوقي: “لم أُعين بديلًا لأني رأيت أنه قرار خطأ”
تحدث المنتج محمد حفظي عن الخطوات التي تم اتخاذها في مهرجان القاهرة السينمائي، من أجل تنظيم دورة جديدة منه تليق باسم صُناع المهرجان وتكون مختلفة عن الدورات السابقة خاصًة في ظل إقامته أثناء انتشار فيروس كورونا المستجد.
وأشار حفظي أثناء استضافته في برنامج “مساء dmc”، الذي يقدمه الإعلامي رامي رضوان، إلى أنه لم يتخذ قرارًا بتعيين شخص كمدير فني للمهرجان بعد تقديم أحمد شوقي استقالته، مبررًا: “لم أقم بتعيين شخص بديل لأحمد شوقي كمدير فني بعد استقالته، لأنني رأيت أنه سيكون قرارًا خاطئًا، خاصةً أننا كنا قد بدأنا التجهيز للدورة ومر وقت على ذلك، وأتمنى أن يتم تعيين آخر في الدورة القادمة قبل البدء في العمل فيها”.
وتحدث عن مشاركة مصر بعدد من الأفلام في فعاليات المهرجان، مشيرًا إلى أن هذا الأمر مجرد صدفة وليس أكثر، فقال: “إن مصر تشارك في هذه الدورة بعدد كبير من الأفلام، وأعتقد أن هذا مجرد صدفة وليس أمرًا مرتبًا له، وهناك عدة معايير يتم على أساسها اختيار الأفلام المشاركة ومنها أن يكون الفيلم إنتاج 2020، ويعرض لأول مرة بالمهرجان”.
محمد حفظي: قرار مجلس الوزراء السبب وراء تأجيل مهرجان القاهرة السينمائي
وتابع: “الأهم أن نحب الفيلم كي نستطيع أن ندافع عنه، وكنا دائمًا نتناقش فى اختيار الأفلام وعملنا بشكل ديمقراطي، وأعتقد أن الفيلم الذى اخترناه ولم يكن المرة الأولى الذى يعرض هو فيلم “ستاشر” للمخرج سامح علاء الذي حصل على السعفة الذهبية، وسيعرض خارج المنافسة لأنه حدث تاريخي”.
وأضاف: “أما التكريمات في المهرجان فإنها سياسة مختلفة، فنحن لا نسعى لتكريم النجوم أمام الكاميرا، ولكن نكرم الكتاب وأبطال ما وراء الكاميرا، ولا بد أن يكون المكرم له دور في المهرجان”.