ما هي المحطة الأولى لموكب المومياوات الملكية؟ مصدر بـ”الآثار” يجيب
تستعد وزارة السياحة والآثار لنقل 22 مومياء ملكية، من المتحف المصري بالتحرير، إلى متحف الحضارة القومية بالفسطاط، وذلك خلال موكب عالمي، بحضور عدد كبير من وسائل الإعلام العالمية، وسفراء الدول المختلفة، خلال الأيام المقبلة.
وقال مصدر مسئول بوزارة السياحة والآثار، في تصريحات لـ”القاهرة 24″، إن عملية النقل تبدأ أولا بالخروج بالمومياوات من مكانها بالمتحف المصري في التحرير، ثم وضعها على العربات المخصصة لها والتي صُنعت على الطراز المصري القديم، حتى تشبه طريقة نقل المومياوات الملكية، طريقة الاحتفالات في مصر القديمة، ومواكب الملوك في الاحتفالات السنوية.
وأضاف المصدر أن أول محطة لنقل المومياوات الملكية منذ خروجها؛ هي مسلة الملك رمسيس الثاني، وما حولها من 4 كباش، حيث ميدان التحرير.
استعدادًا لنقل المومياوات.. وزير السياحة والآثار يتفقد المتحف القومي للحضارة بالفسطاط (صور)
وتعد مسلة رمسيس الثاني، من أعظم المسلات في مصر، وكانت قبل نقلها من منطقة صان الحجر الأثرية بمحافظة الشرقية، مقسمة إلى عدة أجزاء، وينتهي رأسها بهرم صغير، وارتفاعها حوالي 17 مترا، ووزنها يصل لنحو 90 طنًّا، وتم نحتها من الجرانيت الوردي، ويوجد عليها نقوش توضح ألقاب الملك رمسيس الثاني باللغة المصرية القديمة، كالتالي “رع، وسر معت رع ستپ ن، ورع مس سو مري إمن”.
“القاهرة 24” ينشر التجهيزات بشأن موكب نقل المومياوات الملكية (فيديو)
أما الكباش؛ فهي كباش من الفناء الأول بالكرنك الذي يقع خلف الصرح الأول للمعبد، خلف مباني الطوب اللبن، وعددها “4”، ويمثل الكبش جسم أسد برأس كبش، وذلك يرمز للخصوبة في مصر القديمة، وهناك نوع آخر من الكباش على جسم أسد برأس إنسان، مثل تمثال أبو الهول؛ وذلك يرمز “للذكاء التي يتمثل في رأس الإنسان، والقوة التي تتمثل في الأسد”.