قتلته بعد ممارسة الجنس .. اعترافات مثيرة لـ ممرضة أوسيم قاتلة زوجها
كشفت تحريات المباحث مفاجآت مثيرة في واقعة مقتل شخص على يد زوجته بأوسيم، إذ تبين أن المتهمة والمجني عليه اعتادا إقامة العلاقة الحميمية بشكل سادي وبممارسات شاذة، وأن المتهمة أوثقت قيد المجني عليه برضاه ثم خنقته بإيشارب قماش بسبب خيانته وخلافاتهما المتكررة.
وقالت المتهمة وتعمل ممرضة، إنها قتلته عاريًا فوق سرير النوم، بعد أن أوثقت معصميه من الخلف وأثناء استعدادهما لممارسة العلاقة بشكل سادي مثلما اعتادا في أوقات سابقة، لافتة إلى أنها والمجني عليه يعلم كل منهما خيانة الآخر له.
وتوصلت التحريات إلى أن المجني عليه توسل للمتهمة أثناء قيامها بشنقه وأن معاينة جثة المجني عليه أثبتت اعتداؤها المتكرر عليه بكرباج وأقرت بتلك الممارسات التي تسببت في مقتل الزوج وحبس الزوجة في هذه القضية.
وأظهرت مناظرة جثة المجني عليه، وجود كدمات في الوجه والعين وآثار اختناق حول الرقبة، وأثار ضرب واعتداء على الظهر، فيما جرى نقل جثمان المجني عليه إلى مشرحة زينهم؛ تنفيذًا لقرار النيابة العامة بتشريحه لبيان أسباب الوفاة.
اعترفت المتهمة بأنها أعدت خطة الجريمة للانتقام من زوجها وتظاهرت أمامه بأنها ليست غاضبة من تصرفاته السادية، والخلافات المتكررة حول العلاقة الجنسية والألعاب الجنسية غير المألوفة، وبعد توثيقه نفذت جريمتها وهربت حتى عثر والد المجني عليه جثته وأبلغ الشرطة التي قبضت على المتهمة.
تلقى مركز شرطة أوسيم بلاغًا من موظف، 59 سنة، مقيم بمنطقة عابدين في القاهرة، أفاد فيه بتلقيه اتصالًا هاتفيًا من زوجة ابنه، ربة منزل، 38 سنة، تقيم في بشتيل، محكوم عليها بالحبس شهرين في سرقة، تبلغه خلاله بوفاة ابنه، موظف سابق اتهامه أيضًا في 4 قضايا، سرقة متجر، وآداب عامة، وأحداث، ومخدرات.
بمناقشة والد وزوجة المجني عليه، تبين أنهما متهمان في عدة قضايا، كما توصلت التحريات إلى وجود خلافات بين المجني عليه وزوجته، وأن وراء ارتكاب الجريمة زوجة المجني عليه.
وعقب تقنين الإجراءات، تم استهداف المتهمة بمأمورية، أسفرت عن ضبطها، وبحوزتها هاتف محمول ومشغولات فضية، وخاتمان وسلسلة خاصة بالمجني عليه، وبمواجهتها بما توصلت إليه التحريات أقرت بها، واعترفت بارتكابها جريمة القتل.