محمد علي خير يُغادر “القاهرة والناس” بعد 4 سنوات
فوجئ الإعلامي محمد على خير، في الحلقة الأخيرة من برنامجه “المصرى أفندى” على “القاهرة والناس”، بفيديو من إعداد فريق البرنامج، والذي تضمن مجموعة من المشاهد للحلقات الأولى من بداية البرنامج قبل 4 سنوات.
وقال خير إن البرنامج الذى استمر 4 سنوات، أو 50 شهرا، أزعم أنني الإعلامى الوحيد الذي قدم برنامجا 50 شهرا متصلا، فلابد أن أشكر الإعلامي طارق نور، فما كان للمصرى أفندي أن يستمر 4 سنوات، لولا دعم طارق نور، فمهما كان هناك اختلافات فى الرؤى، دائما ما كان يدفعني للاستمرار.
وأضاف خير: “كنت في مدرسة بمناسبة حفل تخرج، وقالت المديرة وهى تقدمني، مع المصرى أفندي محمد على خير، وأنا سعيد بأن الاسم مرتبط بي”.
وأردف خير: “هناك 3 عناصر لنجاح البرنامج، الأول إدارة القناة، والثاني هو أن الذي يدير التجربة شخص مبدع وهو طارق نور، فهناك مواقف كان الإعلامى المعادى، يأتي بفقرات على لسانى وأننى أتجاوز، وهذا لم يحدث، أن رفع على طارق نور سماعة أو تليفون ليلمونى، وعلى العكس كان يقول لى “مقتنع باللى بتقوله”، الشيء الثالث، هو الدولة، التى سمحت لبرنامج حر جرئ، يناور ويشاكس، ولم يحدث على الإطلاق، رغم قسوة النقد وعنفه، أن يكلمنى مسئول ويطالبنى بالتوقف، أو يطالبنى بأجازة اجبارية”.
واستطرد خير: “أعتقد أن مقدم البرنامج اقتنع أن هذا هو دور الإعلام، ولا يبحث فرصة أو غنية لنفسه أو لأى شخص، وخرج لمعركة الوعى والتنوير، فلابد أن نكون صوت الناس، ولهذا السبب كان هناك فقرة ثابتة وهى “هموم الناس”، والتى اهتم بها المسئولون، فوزير الدفاع كان يتابع البرنامج بسبب حالات للمواطنين، وأيضا زوجة مسئول كبير تواصلت معى بسبب “سيدة المطر”، وفاجئتنى أنها تتابعنى، وأيضا الكثيرون من الوطن العربي”.
واختتم خير: “البرنامج لم ينحاز إلى المسئولين ولكن انحاز للوطن والدولة، وعلى أن أشكر المشاهدين، لأنه لولا الدعم من المواطنين، ما كان للمصرى أفندى أن يستمر، وأشكر المخرج اللبنانى ميلاد أبى رعد، وهو رجل عبقرى، فهو لبنانى، ولكنه مصرى الهوى، وأحمد سعيد رئيس شبكة القاهرة والناس، والصديق الإعلامى ياسر ثابث، وبشكل شخصي أشكر حسن الزوام رئيس تحرير البرنامج”.